تنهي عملية "غصن الزيتون"، اليوم السبت، أسبوعها الأول، بينما تتواصل المعارك العنيفة بين "الجيش السوري الحر" المدعوم بالقوات التركية، والمليشيات الكردية، في العديد من المحاور، وسط قصف متبادل.
وقالت مصادر، لـ"العربي الجديد"، إنّه دارت، فجر اليوم السبت، اشتباكات بين "الجيش السوري الحر"، ومليشيا "وحدات حماية الشعب" الكردية، في محور قرية معمل أوشاغي (معملو) في ناحية راجو، شمال غربي عفرين.
في غضون ذلك، قصف الطيران الحربي التركي، قرية الغزاوية في منطقة قطمة شرقي عفرين، بالتزامن مع اشتباكات في محور جبل برصايا بناحية إعزاز القريبة، في محاولة تقدّم على حساب المليشيات.
في المقابل، قابلت "وحدات حماية الشعب"، هذا التقدّم، بقصف مدفعي على مدينة مارع، موقعة أضراراً مادية، فيما قصفت مدفعية الجيش التركي، مواقع في قرية اغجلة في ناحية جنديرس، جنوب غربي عفرين.
وأطلق الجيش التركي، و"الجيش السوري الحر"، عملية "غصن الزيتون" السبت الماضي، وسيطرت القوات المشاركة في العملية على العديد من القرى، فيما تسير ببطء شديد نتيجة الظروف المناخية، فضلاً عن تواجد آلاف المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا "وحدات حماية الشعب".
وفي هذا الشأن، قالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، إنّ سبعة مدنيين من عائلة واحدة نازحة من ريف إدلب، قضت، أمس الجمعة، جراء قصف طاول قرية موباتا في ناحية بلبل.
من جهته، أكد المكوّن الكردي في تشكيل "الجيش الوطني"، التابع للحكومة السورية المؤقتة، في بيان باللغة الكردية، أنّ عملية "غصن الزيتون"، ضدّ "حزب الاتحاد الديمقراطي" وجناحيه العسكريين.
وأضاف، في البيان المصور، "نشارك في عملية غصن الزيتون ضد مليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي(PYD) الإرهابي، وجناحيه العسكريين (PKK/YPG) من أجل رفع الظلم عن أهالينا في عفرين، ومن أجل أهالينا الذين هاجروا إلى دول الخارج من بطش هؤلاء الإرهابين، ومن أجل أصدقائنا في السجن، من أجل الحرية والسلام".
وتابع: "نحن لم نأت لسرقة المنازل ولا هدمها ولا قصف المدنيين، نحن وجدنا من أجل أن نحرّركم ونرفع الظلم عنكم".
وقالت مصادر، لـ"العربي الجديد"، إنّه دارت، فجر اليوم السبت، اشتباكات بين "الجيش السوري الحر"، ومليشيا "وحدات حماية الشعب" الكردية، في محور قرية معمل أوشاغي (معملو) في ناحية راجو، شمال غربي عفرين.
في غضون ذلك، قصف الطيران الحربي التركي، قرية الغزاوية في منطقة قطمة شرقي عفرين، بالتزامن مع اشتباكات في محور جبل برصايا بناحية إعزاز القريبة، في محاولة تقدّم على حساب المليشيات.
في المقابل، قابلت "وحدات حماية الشعب"، هذا التقدّم، بقصف مدفعي على مدينة مارع، موقعة أضراراً مادية، فيما قصفت مدفعية الجيش التركي، مواقع في قرية اغجلة في ناحية جنديرس، جنوب غربي عفرين.
وأطلق الجيش التركي، و"الجيش السوري الحر"، عملية "غصن الزيتون" السبت الماضي، وسيطرت القوات المشاركة في العملية على العديد من القرى، فيما تسير ببطء شديد نتيجة الظروف المناخية، فضلاً عن تواجد آلاف المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا "وحدات حماية الشعب".
وفي هذا الشأن، قالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، إنّ سبعة مدنيين من عائلة واحدة نازحة من ريف إدلب، قضت، أمس الجمعة، جراء قصف طاول قرية موباتا في ناحية بلبل.
من جهته، أكد المكوّن الكردي في تشكيل "الجيش الوطني"، التابع للحكومة السورية المؤقتة، في بيان باللغة الكردية، أنّ عملية "غصن الزيتون"، ضدّ "حزب الاتحاد الديمقراطي" وجناحيه العسكريين.
وأضاف، في البيان المصور، "نشارك في عملية غصن الزيتون ضد مليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي(PYD) الإرهابي، وجناحيه العسكريين (PKK/YPG) من أجل رفع الظلم عن أهالينا في عفرين، ومن أجل أهالينا الذين هاجروا إلى دول الخارج من بطش هؤلاء الإرهابين، ومن أجل أصدقائنا في السجن، من أجل الحرية والسلام".
وتابع: "نحن لم نأت لسرقة المنازل ولا هدمها ولا قصف المدنيين، نحن وجدنا من أجل أن نحرّركم ونرفع الظلم عنكم".