وقال الناشط الإعلاميّ "أبو شادي الحمويّ" في تصريح إلى "العربي الجديد"، إنّ "فصائل جيش الفتح، بالاشتراك مع فصيل جند الأقصى، سيطرت مساء اليوم، على قريتي لحايا الغربية ولحايا الشرقية في ريف حماة الشماليّ، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام، أسفرت عن مقتل ضابطين وعشرة عناصر للأخيرة".
وأضاف الحمويّ أنّ "فصائل عدة من الجيش السوري الحر كتجمّع العزة، وجيش النصر، وجيش الإسلام، وجيش الشام، والفرقة الوسطى، وفصائل اخرى كثيرة، سيطر مساء اليوم، على بلدة معركبة شماليّ حماة أيضاً، واستولوا على دبابة T62 وبلدوزر تابعة للنظام، وكميات كبيرة من الأسلحة الخفيفة والذخائر المتنوعة. كما ودمروا دبابة من من طراز t72 بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع نوع تاو".
في موازاة ذلك، شهد مشفى حماة الوطنيّ، وصول 13 سيارة إسعاف من جبهات ريف حماة الشماليّ، بينما كثّفت قوات النظام المتمركزة في قرى المصاصنة ومعردس وصوران ومحردة ومورك قصفها بالأسلحة الثقيلة، على مدينة اللطامنة وكفرزيتا ولطمين والمواقع التي حررها مقاتلو المعارضة.
وبحسب الناشط الإعلاميّ، فإنّ سيطرة المعارضة على هذه المواقع اليوم، تجعل الخطر أكبر على قوات النظام المتمركزة في مدينة مورك، المطلّة على الأتوستراد الدوليّ، والتي تعدّ آخر نقطة للنظام شماليّ حماة، وهو ما دفعه لتحويلها إلى معسكر كبير جداً.
من جانب آخر، "قتل عدة أشخاص وأصيب آخرون بجروح، نتيجة قصف جويّ روسيّ، استهدف بلدة كللي في ريف إدلب، كما قضى شخصان، أحدهما ناشط إعلاميّ في قصف مماثل طاول أطراف بلدة بينين"، على ما ذكر ناشطون إعلاميون لـ"العربي الجديد".
اقرأ أيضا: تنسيق عسكري بين روسيا والأردن بشأن الجنوب السوري
أمّا في دمشق، فقال جيش الإسلام عبر تويتر، إنّ "مقاتليه صدّوا لليوم الثامن على التوالي، محاولات النظام، اقتحام جبهة المرج في ريف دمشق، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، قتل خلالها، ثمانية عناصر للأخير، بينهم ضابط رفيع المستوى، كما قتل 15 عنصراً، أثناء محاولتهم انتشال جثث قتلاهم هناك".
كذلك، أعلن جيش الأبابيل العامل جنوبيّ دمشق، عن استرجاع مقاتليه، كتلاً من المباني التي سيطر عليها تنظيم الدولة مؤخراً، في منطقة سليخة بحي التضامن.
وكان تنظيم "داعش"، قد تسلل إلى منطقة سليخة قبل أسبوع عن طريق مناطق محرّمة، قبل أنّ تشنّ مجموعات من جيش الأبابيل، هجوماً مضاداً استرجعت إثره، كتلاً واسعة من المباني، موقعة قتلى للتنظيم، بينهم أحد أمرائه العسكريين، إلى جانب عدد كبير من الجرحى، بحسب المصدر عينه.
إلى ذلك، أفادت مصادر ميدانية، بانفجار جديد في خط مياه بردى، المغذي للعاصمة دمشق، نتيجة تصدعات أصابته جراء قصف تعرضت له المنطقة الواقعة بين قريتي عين الفيجة ودير قانون سابقاً، مشيرة إلى أنّ الخط انفجر مرتين خلال الشهرين الماضيين، ما أدى لأزمة مياه في العاصمة دمشق، تفاقمت مؤخراً قبل أن تعاد صيانته الأسبوع الماضي.
اقرأ أيضا: موسكو تطلب مشاركة القاهرة وطهران في محادثات فيينا