"عاصفة الحزم": التدخل البري سيتم عند الحاجة إليه

05 ابريل 2015
عسيري: "اللجان الشعبية" لا تمتلك أسلحة ثقيلة (الأناضول)
+ الخط -

أكد المتحدث باسم "عاصفة الحزم"، التي ينفذها التحالف العربي في اليمن، أحمد عسيري، استمرار الحملة الجوية، التي تستهدف جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) وحليفهم، الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، مشيراً إلى أنه متى أصبحت هناك حاجة للتدخل البري فسوف يتم.

جاء ذلك في المؤتمر الصحافي، مساء الأحد، حيث اتهم عسيري الحوثيين بالانتشار بين المدنيين ونشر مدافعهم بين المساكين، لافتاً إلى أن الجماعة تقوم بحفر خنادق قرب الحدود مع السعودية.

وفي ما يخص الأوضاع في عدن، أوضح عسيري أنه تم إفشال محاولة من القوات الموالية للحوثيين  للسيطرة على ميناء عدن، وقال إنها قامت بالقصف عشوائياً لترويع المدنيين في المدينة.

وقال إن "اللجان الشعبية" لا تمتلك أسلحة ثقيلة، لكنه توقع تحسناً في أدائها في الأيام المقبلة، مع استمرار مدها بالمساعدات من قبل التحالف، مضيفاً أن بعض قادة وأفراد الجيش اليمني يستهدفون الشعب.

وكشف عسيري عن تخلف "الصليب الأحمر" عن رحلة كان من المقرر أن يوصل فيها مساعدات بالتنسيق مع التحالف، مشيراً إلى أن المليشيات الحوثية، التي تتحكم بمطار صنعاء، قامت بمنع طائرة سودانية من إجلاء الرعايا السودانيين، داعياً الدول التي تسعى إلى إجلاء الرعايا إلى الالتزام بالمواعيد.

في تلك الأثناء، قال بعض السكان في عدن، لـ"العربي الجديد"، إن عمارة سكنية في المعلا احترقت بعد استهدافها من قبل مليشيات الحوثيين، مضيفين أن سكان العمارة يستغيثون لإخراجهم وإنقاذ الأطفال والنساء وكبيري السن.

وفي محافظة أبين، أوضحت مصادر في قيادة السلطة المحلية، أن "اللجان الشعبية الجنوبية" بقيادة عبد اللطيف السيد سيطرت من قبل على نقطة دوفس، التي كانت بيد الحوثيين وقوات المخلوع صالح.

وتعتبر نقطة دوفس المخرج الغربي لمدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين.

وأشارت المصادر إلى أن الانتصارات، التي تحققها "اللجان الشعبية" ورجال القبائل في أبين، مكنت السلطات من استعادة التيار الكهربائي والمياه، مساء الأحد.

كما لفت مصدر في "اللجان الشعبية الجنوبية" في أبين، لـ"العربي الجديد"، إلى أن "اللجان الشعبية" ورجال القبائل يفرضون حصاراً على اللواء 115 المتحالف مع الحوثيين وقوات صالح شرق زنجبار، عاصمة محافظة أبين. 

اقرأ أيضاً: هادي يقيل ثلاثة من كبار قادة الجيش ويحيلهم إلى التحقيق

المساهمون