لا يزال الشارع الأردني يصعّد تحركاته الاحتجاجية ضد اتفاقية الغاز التي وقعتها الحكومة قبل أسبوعين تقريباً لشراء الغاز الإسرائيلي لمدة 15 عاماً. إذ أعلنت الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني (غاز العدو احتلال) الاستمرار بحملة "طفي الضوء" غداً الأحد، بحيث سيتم إطفاء الأنوار احتجاجاً على "اتفاقية العار".
ودعت الحملة ذاتها إلى يوم الغضب الشعبي احتجاجاً على منع السلطات مسيرة إربد شمال الأردن، يوم الجمعة الماضي.
وقالت الحملة في بيان لها أمس: "تمارس الأجهزة في محافظة إربد ضغوطات شديدة على منظّمي مسيرة 'غاز العدو احتلال' الأمر الذي استدعى إعلان تأجيل المسيرة".
ورأت الحملة أن هذا المنع يعد انتهاكاً لحقوق المواطنين الأساسية بالتعبير الحرّ عن آرائهم وحقّهم في التجمّع والتظاهر، وأن "صفقة العار" تشكّل انتهاكاً لما تبقّى من السيادة الوطنيّة.
في المقابل، قال رئيس الوزراء الأردني هاني الملقي إن شراء الغاز الإسرائيلي يأتي كضرورة لتنويع مصادر الغاز، وإن بلاده ستستمر في استيراد الغاز المصري، بالإضافة إلى التزوّد بالغاز من إسرائيل ومصادر أخرى.
وأكد الملقي في تصريحات نشرت أمس السبت، أنه مقتنع أن مشروع استيراد الغاز هو مصلحة وطنية للأردن. وقال إن تركيا ومصر والسلطة الفلسطينية ستوقع كذلك اتفاقيات مماثلة.
اقــرأ أيضاً
ودعت الحملة ذاتها إلى يوم الغضب الشعبي احتجاجاً على منع السلطات مسيرة إربد شمال الأردن، يوم الجمعة الماضي.
وقالت الحملة في بيان لها أمس: "تمارس الأجهزة في محافظة إربد ضغوطات شديدة على منظّمي مسيرة 'غاز العدو احتلال' الأمر الذي استدعى إعلان تأجيل المسيرة".
ورأت الحملة أن هذا المنع يعد انتهاكاً لحقوق المواطنين الأساسية بالتعبير الحرّ عن آرائهم وحقّهم في التجمّع والتظاهر، وأن "صفقة العار" تشكّل انتهاكاً لما تبقّى من السيادة الوطنيّة.
في المقابل، قال رئيس الوزراء الأردني هاني الملقي إن شراء الغاز الإسرائيلي يأتي كضرورة لتنويع مصادر الغاز، وإن بلاده ستستمر في استيراد الغاز المصري، بالإضافة إلى التزوّد بالغاز من إسرائيل ومصادر أخرى.
وأكد الملقي في تصريحات نشرت أمس السبت، أنه مقتنع أن مشروع استيراد الغاز هو مصلحة وطنية للأردن. وقال إن تركيا ومصر والسلطة الفلسطينية ستوقع كذلك اتفاقيات مماثلة.