أكد وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه أن شركة "سي.إن.بي.سي" الصينية المملوكة للدولة حلت محل شركة توتال الفرنسية في مشروع بارس الجنوبي للغاز الذي تقدر قيمته بمليارات الدولارات.
وأبلغ زنغنه، وفقا لوكالة "رويترز"، وكالة أنباء مجلس الشورى الإسلامي الإيرانية، اليوم الأحد، أن "سي.إن.بي.سي" الصينية حلت رسميا محل توتال في المرحلة الـ11 من بارس الجنوبي، لكنها لم تبدأ العمل بعد. ينبغي إجراء محادثات مع سي.إن.بي.سي بشأن متى ستبدأ العمليات".
كان زنغنه قد أعلن، في أغسطس/آب الماضي، أن "توتال" انسحبت رسميا من مشروع بارس الجنوبي في إيران، في أعقاب إعادة فرض العقوبات الأميركية على طهران.
وأبلغ زنغنه، وفقا لوكالة "رويترز"، وكالة أنباء مجلس الشورى الإسلامي الإيرانية، اليوم الأحد، أن "سي.إن.بي.سي" الصينية حلت رسميا محل توتال في المرحلة الـ11 من بارس الجنوبي، لكنها لم تبدأ العمل بعد. ينبغي إجراء محادثات مع سي.إن.بي.سي بشأن متى ستبدأ العمليات".
كان زنغنه قد أعلن، في أغسطس/آب الماضي، أن "توتال" انسحبت رسميا من مشروع بارس الجنوبي في إيران، في أعقاب إعادة فرض العقوبات الأميركية على طهران.
وقالت توتال، في بيان، في الثامن من مايو/أيار "إنها لن تستمر في مشروع إس.بي 11، وسيتعين عليها أن تنهي جميع العمليات المرتبطة به قبل الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني 2018، ما لم تحصل توتال على إعفاء استثناء محدد للمشروع من قبل السلطات الأميركية بدعم من السلطات الفرنسية والأوروبية".
كانت توتال قد وقّعت عقدا بقيمة 4.9 مليارات دولار لتطوير مشروع جنوب بارس- المرحلة 11، إلا أن عودة العقوبات الأميركية على إيران دفعها إلى الخروج من المشروع.
وأعادت واشنطن فرض العقوبات على طهران بعد انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في مايو/أيار الماضي، من اتفاق عام 2015 الذي يهدف إلى الحد من طموحات إيران النووية.
وفرضت الولايات المتحدة الأميركية عقوبات على إيران على مرحلتين، بدأت الأولى في أغسطس/آب الماضي، أما الثانية فقد بدأت في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، والتي شملت فرض عقوبات شاملة على قطاع الطاقة الإيراني، خاصة قطاع النفط، وتجفيف الصادرات النفطية.
(رويترز، العربي الجديد)