"سورية الديمقراطية" تقترب من منبج وعشرات آلاف المدنيين مهدّدون

06 يونيو 2016
مخاوف من استهداف المدنيين في منبج (فرانس برس)
+ الخط -

سيطرت قوات سورية الديمقراطية، اليوم الإثنين، على خمس قرى جديدة شمال وشرق مدينة منبج بحلب، شمال غربي سورية، بمشاركة طائرات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة وسط حركة نزوح من المدينة، ومخاوف على مصير المدنيين، بالتزامن مع اقتراب المعارك منها.


وقال مسؤول المكتب الإعلامي، في "لواء أحرار الرقة"، كنان الفراتي، لـ"العربي الجديد" إنّ "مقاتلي المجلس العسكري لمدينة منبج وريفها سيطروا الإثنين، على قريتي الدادات ومجرى النهر التحتاني الواصلتين بين طريقي منبج وجرابلس، بالإضافة إلى قريتي فرس الصغير وخربة الماشي شمالي شرقي منبج، وقرية خربة عيوش شرقها، في ظل غارات مكثّفة لطائرات التحالف".

وأوضح أنّه "تم التوجه إلى قرية الدادات من محورين ومن ثمّ تمّت السيطرة عليها لقطع طريق إمدادات تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في المنطقة، وأدّت المعارك لسقوط قتلى وجرحى، في صفوف "داعش""، مشيراً إلى أنّ "المسافة باتت أقل من عشرة كيلومترات بين القوات الديمقراطية ومدينة منبج".

وفي السياق نفسه، قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن إنّ "نحو 200 ألف مدني في مدينة منبج وقرىً بريفها مهددون نتيجة العمليات العسكرية الدائرة في المنطقة، بين قوات سورية الديمقراطية وتنظيم "داعش""، لافتاً إلى أنّ "طائرات التحالف قتلت خمسة وعشرين مدنياً في محيط منبج وريفها، منذ بدء العمليات هناك".

يُشار إلى أنّ "قوات سورية الديمقراطية"، سيطرت منذ يومين على قرى دوشان وكابر صغير وكابر كبير، شرق مدينة منبج بعد اشتباكات مع تنظيم "داعش"، وبدعم من طائرات التحالف الدولي.

المساهمون