تُعاني مدينة القدس من محاولات تهويد من قبل الاحتلال الإسرائيلي، إلا أن سكانها المقدسيين يواجهون هذه الحملة بالوسائل كافة، كي تبقى هذه المدينة تحمل طابعها التراثي العربي، ومن هذه الوسائل تشكيل فرقة فلكلورية بمبادرة من شباب مقدسيين حملت اسم "سوار" هدفها الحفاظ على الفلكلور الشعبي الفلسطيني، وتقديمه بصورة أصيلة ومبتكرة من خلال الألحان الغنائية الفنية التراثية والدبكة الشعبية، وإيصال رسالة مقدسية خاصة تسعى لتوسيع آفاق التواصل مع الحضارات المتنوعة وعكس عدالة قضية فلسطين، وللتأكيد على الهوية العربية الفلسطينية العريقة.
محمود بيضون، مدير جمعية "سوار"، قال لـ"العربي الجديد": "الجمعية عبارة عن حلقات شبابية كل يكمل الآخر ليصبح "سوار" ( ليشكل السوار الذي يجمّل يد الصبية)، وتقدم الجمعية مجموعة من النشاطات في المجالات المختلفة من الفن (الرقص الفولكلوري، الغناء، الموسيقى، الفنون التشكيلية والدراما)، بالإضافة إلى برامج تعليمية مساندة تقدم لأبناء مدينة القدس المحتاجين.
وأضاف لقد تبلورت فكرة إنشاء فرقة فنيّة تراثيّة غنائيّة راقصة تعبّر عن فلكلور المدينة المقدسة من إدراك القائمين على الفرقة لأهمية العمل على ترسيخ وتفعيل الحياة الثقافية الحضارية الفلسطينية لدى الشباب المقدسي المعزول، والحفاظ على الإرث الحضاري والتاريخي العريق الذي تمتاز به مدينة القدس ببعديها الحضاري والعقائدي، ونظراً لما تعيشه مدينة القدس اليوم من حملة تشويش وتزوير ثقافية وتاريخية تستهدف تاريخ المدينة العريق وحضارتها.
وقال: تأسست الفرقة سنة 2011، وهي تضم 60 عضواً تتراوح أعمارهم بين 10 و 28 سنة، بالإضافة إلى 15 عضواً موسيقيين وممثلين، وهي تقدّم أغاني تراثية فلكلورية مأخوذة من التراث الفلسطيني، حيث إنها تُقدّم ضمن أعمال درامية تتحدث عن قصص يعاني منها الشعب الفلسطيني بشكل عام والمقدسي بشكل خاص.
ويلفت بيضون إلى أن الفرقة أنتجت ثلاثة أعمال فنيّة، كان آخرها عملا تحت عنوان "خراريف" الذي يقدّم مدينة القدس وأهلها بأنهم رغم ضغوط الاحتلال ورغم المعاناة، يحق لهم الفرح والحب والحياة، ويعبّر هذا العمل عن مجموعة من الحكايا الشعبية الفلسطينية التي تسلط على الجانب الإنساني والمشاعري للإنسان الفلسطيني، في ظل ما يعيشه من ظروف استثنائية، فتقدمه الفرقة في قالب استعراضي تراثي موسيقي درامي راقص، حيث ينبش الراقصون في الذاكرة التاريخية والتراثية ويخطّون في خطوات أقدامهم وصيتهم الأخيرة لترثهم الأرض وتبعثهم من جديد لتستمر الحكايا وتنتقل من جيل إلى جيل، وستجوب الفرقة في مدن فلسطينية عدة لتقدم 11 عرضاً من عرض "خراريف"، كما ستقدم عرضا في العاصمة الأردنية عمّان يوم 19 من الشهر الجاري، وكانت قد مثّلت دولة فلسطين في الأسبوع الثقافي في بغداد، وشاركت في مهرجان تويزا في مدينة طنجة المغربية.
اقرأ أيضاً: الرسم على الزجاج: فنّ الصبر
محمود بيضون، مدير جمعية "سوار"، قال لـ"العربي الجديد": "الجمعية عبارة عن حلقات شبابية كل يكمل الآخر ليصبح "سوار" ( ليشكل السوار الذي يجمّل يد الصبية)، وتقدم الجمعية مجموعة من النشاطات في المجالات المختلفة من الفن (الرقص الفولكلوري، الغناء، الموسيقى، الفنون التشكيلية والدراما)، بالإضافة إلى برامج تعليمية مساندة تقدم لأبناء مدينة القدس المحتاجين.
وأضاف لقد تبلورت فكرة إنشاء فرقة فنيّة تراثيّة غنائيّة راقصة تعبّر عن فلكلور المدينة المقدسة من إدراك القائمين على الفرقة لأهمية العمل على ترسيخ وتفعيل الحياة الثقافية الحضارية الفلسطينية لدى الشباب المقدسي المعزول، والحفاظ على الإرث الحضاري والتاريخي العريق الذي تمتاز به مدينة القدس ببعديها الحضاري والعقائدي، ونظراً لما تعيشه مدينة القدس اليوم من حملة تشويش وتزوير ثقافية وتاريخية تستهدف تاريخ المدينة العريق وحضارتها.
وقال: تأسست الفرقة سنة 2011، وهي تضم 60 عضواً تتراوح أعمارهم بين 10 و 28 سنة، بالإضافة إلى 15 عضواً موسيقيين وممثلين، وهي تقدّم أغاني تراثية فلكلورية مأخوذة من التراث الفلسطيني، حيث إنها تُقدّم ضمن أعمال درامية تتحدث عن قصص يعاني منها الشعب الفلسطيني بشكل عام والمقدسي بشكل خاص.
ويلفت بيضون إلى أن الفرقة أنتجت ثلاثة أعمال فنيّة، كان آخرها عملا تحت عنوان "خراريف" الذي يقدّم مدينة القدس وأهلها بأنهم رغم ضغوط الاحتلال ورغم المعاناة، يحق لهم الفرح والحب والحياة، ويعبّر هذا العمل عن مجموعة من الحكايا الشعبية الفلسطينية التي تسلط على الجانب الإنساني والمشاعري للإنسان الفلسطيني، في ظل ما يعيشه من ظروف استثنائية، فتقدمه الفرقة في قالب استعراضي تراثي موسيقي درامي راقص، حيث ينبش الراقصون في الذاكرة التاريخية والتراثية ويخطّون في خطوات أقدامهم وصيتهم الأخيرة لترثهم الأرض وتبعثهم من جديد لتستمر الحكايا وتنتقل من جيل إلى جيل، وستجوب الفرقة في مدن فلسطينية عدة لتقدم 11 عرضاً من عرض "خراريف"، كما ستقدم عرضا في العاصمة الأردنية عمّان يوم 19 من الشهر الجاري، وكانت قد مثّلت دولة فلسطين في الأسبوع الثقافي في بغداد، وشاركت في مهرجان تويزا في مدينة طنجة المغربية.
اقرأ أيضاً: الرسم على الزجاج: فنّ الصبر