ونقلت شبكة CNBC الأميركية، عن شبيغل قوله: "نحن نعرض كل الإعلانات للمراجعة، بما في ذلك الإعلانات السياسية، وأعتقد أن ما نحاول القيام به هو إنشاء مكان للإعلانات السياسية على برنامجنا، خاصةً لأننا وصلنا إلى الكثير من الشباب والناخبين لأول مرة نريدهم أن يكونوا قادرين على التفاعل مع المحادثة السياسية، لكننا لا نسمح لأشياء مثل المعلومات الخاطئة بالظهور في هذا الإعلان".
وقارن سياسة "سناب شات" بشأن الإعلانات السياسية، بتلفزيون الكابل؛ إذ وفقاً لقواعد لجنة الاتصالات الفيدرالية، وهي هيئة مستقلة عن الحكومة الأميركية، لا يمكن لمحطات البث التلفزيونية مراقبة بعض الإعلانات السياسية بناءً على مخاوف تتعلق بالدقة، لكن شبكات تلفزيون الكابل ليست ملزمة بنفس السياسات الفيدرالية.
ويظل نشاط "سناب شات" الإعلاني، أصغر بكثير من نشاط "فيسبوك" و"غوغل"، لكن نشاط التطبيق الأصفر عرف نمواً بنسبة 50% في الإعلانات خلال الربع الثالث من هذا العام، ليصل إلى 446 مليون دولار.