"سكاكين".. تجسيد لمعاناة السوريين واللبنانيين

الأناضول

avata
الأناضول
09 فبراير 2015
4071FFFC-06E0-4D06-B7CB-010A4BD0B0EA
+ الخط -

"سكاكين".. مسرحية قدمها مجموعة من الشباب اللبناني والسوري من إنتاج برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في منطقة مرجعيون جنوب لبنان، يعتبر الأولّ من نوعه من ناحية المشاركة اللبنانية السورية.

وتحاكي المسرحية التي عُرضت لأول مرة بمسرح في قاعة البلدية بمرجعيون، الأوضاع والعلاقات اللبنانية السورية بين اللبنانيين والنازحين السوريين إلى لبنان.

وأوضح المخرج والكاتب، علي عبدو، أنّ هذا العمل الفني يلقي الضوء على الأحداث السورية عامة، والمشكلات اليومية بين اللبنانيين والسوريين، الذين يعيشون كلاجئين في الجنوب اللبناني.

وأشار عبدو إلى أنّه يهدف الى دمج نسبي بين الشباب من الطرفين، في محاولة لتحجيم الخلافات التي تنتج عن تسلسل الأحداث السياسية في لبنان وسورية، وخصوصاً في الجنوب اللبناني، الذي صار من ضمن المعركة القائمة في سورية، نسبةً إلى وجود مقاتلين من أحزاب محلية.

أراد عبدو من خلال العرض، أنّ يرى المشاهد آثار ما يجري في سورية على لبنان، وأن يعترف بالواقع كما هو دون أيّ تحفظات، مع إبراز أطياف الألوان المحلية والعربية، التي ترمز الى التنوع العربي والعالمي، الذي يلعب دوراً في الأزمات العربية.

وفي السياق المسرحي، تخرج من التاريخ شخصية شهيرة هي شخصية جحا، التي تقارن بين الزمن الحاضر والماضي، من خلال مواقف تبين مكامن الخلاف. وكان الحضور متنوعاً، ومن مختلف المستويات اللبنانية والسورية، وقد اجتمعوا بعد العرض المسرحي لمناقشة الأوضاع عامة، في محاولة لإيجاد الحلول التي تخفف من الأزمة السورية اللبنانية. 

ذات صلة

الصورة
سوريون عائدون من لبنان، 5 أكتوبر 2024 (العربي الجديد/عدنان الامام)

مجتمع

واجه سوريون عائدون من لبنان هربا من العدوان الإسرائيلي المتصاعد على الجنوب اللبناني، قسوة الطريق، وقلة الطعام، وساعات من الانتظار على الحدود السورية
الصورة
مخيم للاجئين السوريين بغازي عنتاب، فبراير الماضي (أوزان كوزه/فرانس برس)

سياسة

يتمسك النظام السوري بورقة اللاجئين سعياً منه للمساومة بها من أجل تأمين شروطه، وعلى رأسها إعادة الإعمار. ويخشى هؤلاء من تداعيات سلبية على وجودهم في تركيا بعد الانتخابات الرئاسية.
الصورة
دفن اللاجئ السوري أنس المصيطف (العائلة)

مجتمع

أقدم اللاجئ السوري في لبنان أنس علي المصيطف، على الانتحار شنقاً في بلدة الغبيري (الضاحية الجنوبية لبيروت)، الجمعة، على خلفية تهديدات بترحيله إلى سورية.
الصورة
الحرمان من بطاقة الإقامة يضيع حقوق اللاجئين الإنسانية

تحقيقات

يستغل سماسرة ومحامون لبنانيون حاجة اللاجئين السوريين إلى بطاقات إقامة وتحديداً من لا تنطبق عليهم شروط تسوية الأوضاع التي أعلنها الأمن العام، ويخدعونهم للحصول على مبالغ مالية، إذ يتهددهم خطر التوقيف أو الترحيل
المساهمون