16 مليار دولار أميركي تنفقها سيدات المملكة العربية السعودية على شراء أدوات التجميل. شكّل هذا دافعاً رئيسياً للشاب سعيد حسن، من قطاع غزة، للبحث عن شريك مقيم داخل أراضي المملكة لإنجاز مشروعٍ خاص يهتم بهذا المجال، ويعمل على بيع هذه المنتجات عبر متجر إلكتروني متخصص يحمل اسم "زُمُرّد".
ويتقاسم الشاب حسن المشروع مع شريك سعودي، إذ يُعاونه الشريك في عملية توريد المنتجات وتوزيعها، في ظل استقرار الشاب الفلسطيني في القطاع المحاصر إسرائيلياً، ناهيك عن شخص آخر يقوم بمتابعة العملاء وتقديم الدعم الفني والنصائح عبر موقع إلكتروني متكامل، يتضمن متجراً وقناة يوتيوب وتطبيقاً خاصاً بالهواتف الذكية.
ويقول حسن لـ"العربي الجديد"، إن الدافع الرئيسي وراء إطلاق موقع "زُمُرّد" هو كميَّة إنفاق السيدة السعودية على شراء مستلزمات المكياج والعطور و"الشامبو"، إذ يصل معدل إنفاق السيدة الواحدة إلى 3800 دولار أميركي سنوياً.
ويضيف أنّهما عملا على دراسة واقع السوق العربي، ثم جرى اختيار السوق السعودي بفعل حركة النجاح، كونه يعتبر السوق رقم 7 على مستوى العالم، ويشهد حركة نشطة في معدلات الشراء عبر الإنترنت والمتاجر الإلكترونية.
ويبين الشاب حسن أنهما وخلال عملية دراسة واقع السوق السعودي، وجدا أن شخصاً من بين كل 3 أشخاص في المملكة يقوم بعملية الشراء عبر المتاجر الإلكترونية في شبكة الإنترنت، وهو يعتبر أحد العوامل المشجعة على العمل في هذا المجال.
ويلجأ الشباب الغزّيون في السنوات القليلة الماضية للعمل الحر عبر شبكات الإنترنت، في ظل تفاقم معدلات البطالة، وارتفاع مستوى الخريجين الجامعيين سنوياً بشكل يصل إلى 30 ألف خريج، في الوقت الذي تواجه فيه الحكومات الفلسطينية مشكلات في توفير فرص عمل تستوعب هذه الأعداد.
ويوضّح أحد مؤسسي متجر "زُمُرّد" الإلكتروني، أنهم قاموا بالعديد من التجارب طيلة الفترة الماضية لقياس مدى إمكانية النجاح، وتقبّل رواد الشبكة العنكبوتية لفكرة المتجر الإلكتروني، وحصدوا نتيجة تعتبر مقبولة لموقع حديث الإنشاء.
وينقسم العمل إلى فريقين، فريق مقيم في القطاع يعمل على متابعة الموقع الإلكتروني وإدارة خدمة العملاء ومتابعة قناة اليوتيوب الخاصة بالمتجر، وفريق يديره الشريك السعودي يعمل على جلب البضائع وتخليصها وإعادة تغليفها وإيصالها لأصحابها داخل السعودية.
ويضم الموقع الإلكتروني قسماً خاصاً يهتم بتقديم النصائح والاستشارات الخاصة بطريقة استخدام المنتجات التي يوفرها المتجر بشكل سليم وصحيح، عبر فيديوهات خاصة جرى إعدادها مسبقاً من قبل القائمين على المشروع.
ويشير حسن إلى أن الفريق الذي يضم 11 شخصاً يعملون في القطاع المحاصر إسرائيلياً منذ عام 2006، بدأ العمل منذ مايو/ أيار 2016 من أجل تجهيز متجر "زُمُرّد" الإلكتروني، وتوفير كامل الاحتياجات الخاصة به لضمان تحقيق النتائج المطلوبة.
ويأمل حسن وفريقه أن تشهد الفترة المقبلة انتشاراً واسعاً لمتجرهم الإلكتروني داخل المملكة العربية السعودية بشكل يضمن انتشارهم في مختلف المناطق أملاً في امتداده بشكل أكبر في المستقبل.
اقــرأ أيضاً
ويتقاسم الشاب حسن المشروع مع شريك سعودي، إذ يُعاونه الشريك في عملية توريد المنتجات وتوزيعها، في ظل استقرار الشاب الفلسطيني في القطاع المحاصر إسرائيلياً، ناهيك عن شخص آخر يقوم بمتابعة العملاء وتقديم الدعم الفني والنصائح عبر موقع إلكتروني متكامل، يتضمن متجراً وقناة يوتيوب وتطبيقاً خاصاً بالهواتف الذكية.
ويقول حسن لـ"العربي الجديد"، إن الدافع الرئيسي وراء إطلاق موقع "زُمُرّد" هو كميَّة إنفاق السيدة السعودية على شراء مستلزمات المكياج والعطور و"الشامبو"، إذ يصل معدل إنفاق السيدة الواحدة إلى 3800 دولار أميركي سنوياً.
ويضيف أنّهما عملا على دراسة واقع السوق العربي، ثم جرى اختيار السوق السعودي بفعل حركة النجاح، كونه يعتبر السوق رقم 7 على مستوى العالم، ويشهد حركة نشطة في معدلات الشراء عبر الإنترنت والمتاجر الإلكترونية.
ويبين الشاب حسن أنهما وخلال عملية دراسة واقع السوق السعودي، وجدا أن شخصاً من بين كل 3 أشخاص في المملكة يقوم بعملية الشراء عبر المتاجر الإلكترونية في شبكة الإنترنت، وهو يعتبر أحد العوامل المشجعة على العمل في هذا المجال.
ويلجأ الشباب الغزّيون في السنوات القليلة الماضية للعمل الحر عبر شبكات الإنترنت، في ظل تفاقم معدلات البطالة، وارتفاع مستوى الخريجين الجامعيين سنوياً بشكل يصل إلى 30 ألف خريج، في الوقت الذي تواجه فيه الحكومات الفلسطينية مشكلات في توفير فرص عمل تستوعب هذه الأعداد.
ويوضّح أحد مؤسسي متجر "زُمُرّد" الإلكتروني، أنهم قاموا بالعديد من التجارب طيلة الفترة الماضية لقياس مدى إمكانية النجاح، وتقبّل رواد الشبكة العنكبوتية لفكرة المتجر الإلكتروني، وحصدوا نتيجة تعتبر مقبولة لموقع حديث الإنشاء.
وينقسم العمل إلى فريقين، فريق مقيم في القطاع يعمل على متابعة الموقع الإلكتروني وإدارة خدمة العملاء ومتابعة قناة اليوتيوب الخاصة بالمتجر، وفريق يديره الشريك السعودي يعمل على جلب البضائع وتخليصها وإعادة تغليفها وإيصالها لأصحابها داخل السعودية.
ويضم الموقع الإلكتروني قسماً خاصاً يهتم بتقديم النصائح والاستشارات الخاصة بطريقة استخدام المنتجات التي يوفرها المتجر بشكل سليم وصحيح، عبر فيديوهات خاصة جرى إعدادها مسبقاً من قبل القائمين على المشروع.
ويشير حسن إلى أن الفريق الذي يضم 11 شخصاً يعملون في القطاع المحاصر إسرائيلياً منذ عام 2006، بدأ العمل منذ مايو/ أيار 2016 من أجل تجهيز متجر "زُمُرّد" الإلكتروني، وتوفير كامل الاحتياجات الخاصة به لضمان تحقيق النتائج المطلوبة.
ويأمل حسن وفريقه أن تشهد الفترة المقبلة انتشاراً واسعاً لمتجرهم الإلكتروني داخل المملكة العربية السعودية بشكل يضمن انتشارهم في مختلف المناطق أملاً في امتداده بشكل أكبر في المستقبل.