وتحدثت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" عن خروج مدنيين وناشطين في مدينة دوما بمظاهرة دعا إليها ناشطون، تحت عنوان "روسيا تحمي صانع الإرهاب"، وذلك تنديداً بالفيتو الثامن من قبل روسيا في مجلس الأمن الدولي، والذي وقف في وجه صدور قرار حول مجزرة كيميائية ارتكبها النظام السوري في مدينة خان شيخون في الرابع من الشهر الجاري.
وأكد المتظاهرون على "مبادئ الثورة السورية واستمرار التظاهر حتى تحقيق النصر على النظام السوري"، ونددوا بـ"تخاذل المجتمع الدولي ومجلس الأمن تجاه الشعب السوري"، كما ندد المتظاهرون بـ"تهجير أهالي الزبداني ومضايا".
وفي الغوطة أيضاً، قال مصدر من الدفاع المدني، لـ"العربي الجديد"، إن مدنيين قتلا وجرح آخرون جراء قصف مدفعي من قوات النظام السوري على مدن وبلدات دوما وحمورية وحرستا، مضيفاً أنه "أصيب عنصر من الدفاع المدني بجراح جراء تجدد القصف من قوات النظام خلال إسعاف المصابين في مدينة دوما".
وفي شأن متصل، تحدث مصدر الدفاع المدني عن مقتل رجل وامرأة وإصابة آخرين بجروح، إثر قصف مدفعي من قوات النظام استهدف بلدة حزة، كما طاول القصف مدينة عربين، ما أسفر عن أضرار مادية.
من جهة ثانية، ألقت طائرات النظام السوري مناشير ورقية فوق حي القابون تدعو مقاتلي المعارضة السورية إلى "الاستسلام وتسليم أنفسهم للنظام السوري مقابل العفو عنهم".
إلى ذلك، أكدت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" دخول قوات النظام السوري إلى مدينة مضايا في ريف دمشق الشمالي الغربي، بعد خروج الراغبين بعدم مصالحة النظام السوري عبر حافلات التهجير إلى مدينة إدلب، وبذلك تسيطر قوات النظام على كامل مدينة مضايا بعد ثلاثة أعوام من الحصار والقصف المستمر.
من جانبه، أعلن "جيش الإسلام" المعارض للنظام عن استهداف قوات الأخيرة في حي بساتين برزة شرق مدينة دمشق، بقذائف الهاون.