قالت صحيفة "ذا تلغراف" البريطانية، إن الشقيق الأصغر لمهاجم مانشستر البريطانية كان عضواً في خلية جهادية يعتقد أنها خططت لهجوم على المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى ليبيا، مارتن كوبلر.
وقالت مصادر دبلوماسية إن: "مؤامرة استهداف كوبلر أثناء زيارة له إلى طرابلس في وقت سابق من هذا العام توقفت قبل أن يتم تنفيذها".
وكانت أجهزة الأمن الليبية تراقب المجموعة منذ أشهر وادعت أنها عثرت على هاشم عبيدي (20 عاماً) شقيق الانتحاري سلمان عبيدي (22 عاماً) ليكون "لاعباً كبيراً".
وبحسب الصحيفة، فقد "كانوا على ما يبدو في المراحل الأخيرة من بناء عبوة ناسفة، بقصد ضرب قافلة السيد كوبلر".
في السياق، نشرت الشرطة البريطانية، مساء السبت، صورتين لسلمان عبيدي، التقطتهما كاميرا مراقبة في نفس الليلة التي نفّذ فيها اعتداءه في مانشستر، ودعت كل من رآه إلى الاتصال بها كي يتسنّى لها معرفة التحركات التي قام بها في الأيام التي سبقت الاعتداء.
وقالت الشرطة وجهاز مكافحة الإرهاب، في بيان مشترك، حسب ما نقلت وكالة "فرانس برس"، إن المحققين يدعون الجمهور إلى الإبلاغ عن أي معلومات تتعلق بتحركات الانتحاري الليبي الأصل، الذي قضى خلال الهجوم، منذ 18 مايو/ أيار الجاري، تاريخ "عودته إلى المملكة المتحدة".
ويظهر في الصورتين شابٌ قصير القامة ونحيل بشاربين صغيرين، يرتدي بنطال جينز وسترة سوداء. وقال البيان، إن أحد آخر الأمكنة التي شوهد فيها كان "شقة في وسط المدينة، غادرها ليتوجه إلى صالة مانشستر أرينا"، حيث وقع الهجوم. وأضاف أنه "من المرجح أن هذه الشقة كانت آخر مكان تم تجميع العبوة فيه".
اقــرأ أيضاً
وقالت الشرطة وجهاز مكافحة الإرهاب، في بيان مشترك، حسب ما نقلت وكالة "فرانس برس"، إن المحققين يدعون الجمهور إلى الإبلاغ عن أي معلومات تتعلق بتحركات الانتحاري الليبي الأصل، الذي قضى خلال الهجوم، منذ 18 مايو/ أيار الجاري، تاريخ "عودته إلى المملكة المتحدة".
ويظهر في الصورتين شابٌ قصير القامة ونحيل بشاربين صغيرين، يرتدي بنطال جينز وسترة سوداء. وقال البيان، إن أحد آخر الأمكنة التي شوهد فيها كان "شقة في وسط المدينة، غادرها ليتوجه إلى صالة مانشستر أرينا"، حيث وقع الهجوم. وأضاف أنه "من المرجح أن هذه الشقة كانت آخر مكان تم تجميع العبوة فيه".