منذ ثمانية أعوام لم تحتفل مدينة ميلانو بلقب بطولة الدوري الإيطالي بعد أن حرم منه القطبان إنتر وميلان، رغم إنفاق نحو ملياري يورو في الصفقات في ظل الهيمنة الكاسحة لفريق يوفنتوس.
وكان اللقب الأخير لفريق إنتر ميلان في عام 2010، في فترة جوزيه مورينيو الذهبية بينما نال ميلان اللقب في العام التالي في وجود أليغري وإبراهيموفيتش.
وبعدها دخل ثنائي ميلانو في أزمات إدارية وتنقلات للملكية، وابتعد الفريقان عن القمة رغم إنفاق هائل في الميركاتو يقدر بمليار و646 مليون يورو تقريباً.
وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن فريق ميلان بمفرده أنفق 769.4 مليون يورو في صفقات معظمها فشل في ملعب "سان سيرو" مثل بونوتشي وأندريه سيلفا وكالدارا.
وبيع ميلان في 2017 إلى مجموعة صينية لينتهي عصر برلسكوني، لكنه دخل بسبب هذه الخطوة في مشاكل مع الفيفا تتعلق بانتهاك قواعد اللعب المالي النظيف، وحرم بالاستبعاد من الدوري الأوروبي هذا الموسم واستحوذ صندوق إليوت على النادي.
وعاش إنتر وضعاً مشابهاً خاصة بعد انتقال الملكية من عائلة موراتي إلى التايلاندي إيريك توهير ومن ثم إلى مجموعة صينية، ولم ينافس بقوة محليا رغم إنفاق 876.7 مليون يورو لشراء لاعبين لم يحققوا النجاح مثل جواو ماريو وناينغولان وكوندوغبيا.
ويأمل الغريمان في تحقيق طفرة هذا العام، وإن بدا وضع إنتر ميلان أفضل بعد الاعتماد على المدرب أنطونيو كونتي، وإبرام صفقات مميزة مثل لوكاكو وسانشيز وغودين وسينسي، بينما يبدو وضع ميلان غامضاً مع المدرب الجديد جيامباولو وصفقات غير مضمونة مثل ريبيتش وتيو هرنانديز.