"تعددت الآراء والحكم واحد"، هذا هو ما جرى بعد الحكم الصادم بالمؤبد على الناشط أحمد دومة، و229 آخرين، على إثر أحداث مجلس الوزراء الشهيرة، والتي ترتب عليها أعمال عنف وقتل، وحرق المجمع العلمي.
واللافت أن القاضي ناجي شحاتة، صاحب الحكم التاريخي، والمعروف بـ"عنتيل فيسبوك"، نظراً للفضيحة الشهيرة بحسابه الخاص الذي حوى العديد من الحسابات الإباحية، نافس دومة كعادته في تعليقات مستخدمي مواقع التواصل، ولقب البعض دائرته القضائية بـ"دكان شحاتة".
وكان شحاتة قد علق على الحكم الصادر في خرق صريح للمبدأ الذي تعمل به كل برامج الحوار المصرية، والذي يحرّم بشكل قاطع التعليق على أحكام القضاء. وقال لأحمد موسى مقدم برنامج "على مسؤوليتي" على قناة "صدى البلد": "تسامحت في تجاوز دومة بحق المحكمة وقلت كفاية عليه المؤبد"، ما دعا البعض للسخرية من تعليق شحاتة.
وقال سامي: "حكم بالمؤبد و17 مليون جنيه غرامة على أحمد دومة! لله درك يا ناجي شحاتة، منذ مات سعيد صالح افتقدنا الكوميديا". في حين استنكر أشرف على الجميع عدم إلقاء اللوم على من يعلو شحاتة في السلطة، وقال: "أغلبهم صب غضبه على ناجي شحاتة، ولم ينالوا من سيده وسيدهم الذي يلقن شحاتة الأحكام تليفونياً ولو بكلمة عتاب".
الناشطة هند نافع، والتي تضمَّنها الحكم بالمؤبد، كانت حاضرة، وقامت بنشر صورة لها أثناء تعذيبها إبان أحداث مجلس الوزراء موضوع المحاكمة، وسردت كل تفاصيل التعذيب، وعلقت على الحكم قائلة: "الصورة دي إهداء للقاضي السفاح محمد ناجي شحاتة اللي حكم عليّا النهاردة أنا و229 غيري بالمؤبد عشان نزلنا مظاهرة هتفنا "عيش حرية عدالة اجتماعية"، وبدل ما يتحاكم الضباط اللي سحلوني وعرّوني واتحرشوا بيا، ودمروا مستقبلي، اتحكم عليا أنا بالمؤبد".
الدهشة غمرت الجميع، حتى المؤيدين للنظام المصري. وقال نبيل الحلفاوي: "أحترم القانون ولا تعليق على الحكم، لكن أظن من حقي التعليق على الجمهور، أزعم أن المفاجأة والدهشة قد شملت الجميع.. بما فيهم أشدهم إدانة لدومة". وأعاد نشر تلك التغريدة حازم عبدالعظيم.
أما حمدي قنديل، فعبّر عن دهشته من الحكم، مقارنةً ببراءة المخلوع حسني مبارك، وقال: "لماذا يتوافر ما يكفي من أدلة ليحكم على أحمد دومة بالسجن المؤبد، ولماذا تختفي كل الأدلة ليحكم على مبارك وأعوانه بالبراءة".
واللافت أن القاضي ناجي شحاتة، صاحب الحكم التاريخي، والمعروف بـ"عنتيل فيسبوك"، نظراً للفضيحة الشهيرة بحسابه الخاص الذي حوى العديد من الحسابات الإباحية، نافس دومة كعادته في تعليقات مستخدمي مواقع التواصل، ولقب البعض دائرته القضائية بـ"دكان شحاتة".
وكان شحاتة قد علق على الحكم الصادر في خرق صريح للمبدأ الذي تعمل به كل برامج الحوار المصرية، والذي يحرّم بشكل قاطع التعليق على أحكام القضاء. وقال لأحمد موسى مقدم برنامج "على مسؤوليتي" على قناة "صدى البلد": "تسامحت في تجاوز دومة بحق المحكمة وقلت كفاية عليه المؤبد"، ما دعا البعض للسخرية من تعليق شحاتة.
وقال سامي: "حكم بالمؤبد و17 مليون جنيه غرامة على أحمد دومة! لله درك يا ناجي شحاتة، منذ مات سعيد صالح افتقدنا الكوميديا". في حين استنكر أشرف على الجميع عدم إلقاء اللوم على من يعلو شحاتة في السلطة، وقال: "أغلبهم صب غضبه على ناجي شحاتة، ولم ينالوا من سيده وسيدهم الذي يلقن شحاتة الأحكام تليفونياً ولو بكلمة عتاب".
الناشطة هند نافع، والتي تضمَّنها الحكم بالمؤبد، كانت حاضرة، وقامت بنشر صورة لها أثناء تعذيبها إبان أحداث مجلس الوزراء موضوع المحاكمة، وسردت كل تفاصيل التعذيب، وعلقت على الحكم قائلة: "الصورة دي إهداء للقاضي السفاح محمد ناجي شحاتة اللي حكم عليّا النهاردة أنا و229 غيري بالمؤبد عشان نزلنا مظاهرة هتفنا "عيش حرية عدالة اجتماعية"، وبدل ما يتحاكم الضباط اللي سحلوني وعرّوني واتحرشوا بيا، ودمروا مستقبلي، اتحكم عليا أنا بالمؤبد".
الدهشة غمرت الجميع، حتى المؤيدين للنظام المصري. وقال نبيل الحلفاوي: "أحترم القانون ولا تعليق على الحكم، لكن أظن من حقي التعليق على الجمهور، أزعم أن المفاجأة والدهشة قد شملت الجميع.. بما فيهم أشدهم إدانة لدومة". وأعاد نشر تلك التغريدة حازم عبدالعظيم.
أما حمدي قنديل، فعبّر عن دهشته من الحكم، مقارنةً ببراءة المخلوع حسني مبارك، وقال: "لماذا يتوافر ما يكفي من أدلة ليحكم على أحمد دومة بالسجن المؤبد، ولماذا تختفي كل الأدلة ليحكم على مبارك وأعوانه بالبراءة".
ورأى مؤيدو الرئيس المعزول محمد مرسي أيضاً أنّ الحكم دليل على بطش العسكر. وقال محمد محسوب: "مؤبد أحمد دومة إنذار للجميع بأن انتقام عصابة القمع لن يستثني إخواناً أو أخصاماً طالما حلموا يوماً بثورة.. لم يبق للعدل ملاذ إلا الميدان".
ومن ناحيته، لفت المذيع في قناة الجزيرة أيمن عزام الأنظار إلى: "مش أحمد دومة بس اللي خد مؤبد وغرامة 17 مليون، في 230 واحد خدوا مؤبد، بس ناجي شحاتة نسي يدّي لخيري رمضان مؤبد اللي قال خبر حرق المجمع قبل حرقه".
وشهد الناشط عبد الرحمن عز ببراءة دومة من تهمة حرق المجمع العلمي، وقال: "أقولها لله: لم أر أحمد دومة مشاركاً في حرق المجمع العلمي، ومليشيات العسكر جيش وشرطة هم من أحرقوه".
وقالت ياسمين محفوظ: "غرامة إيه اللي يدفعها.. دومه اتجوز بالعافية وعلى يدي.. فين العفو اللي سيسي قال عليه؟ لما أجمل شباب في السجون.. أفرجوا عن دومة وسناء وعلاء". وقالت إحدى المستخدمات: "ناجي شحاتة.. يعني الظلم أساس الملك".
وسرد الحقوقي مالك عادلي كل ما شاب المحاكمة في قصة صحافية قام بنشرها على إحدى المنصات الصحافية، وعلق على الحكم قائلاً: "كل الثوار نهايتهم بتبقى إما في مقاعد الحكم أو في السجون والمقابر، بيتهيأ لي إحنا من كتر العبث والهطل اللي حوالينا حياتنا هتنتهي بأننا هنشد بودرة".
وأعاد بعض المغردين نشر تقرير لـ"العربي الجديد" تحت عنوان "القاضي ناجي شحاتة.. "افتكروا الاسم ده كويس" والذي نُشر في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وسخر المصريون على وسائل التواصل من خبر نشرته صحيفة "الوطن" على موقعها الإلكتروني ويهدد المعترضين على الحكم بمواجهة نفس المصير، وكتب فيه "فيسبوك بيسجّل".