قالت شركة "داو كيميكال" إنها أصبحت أول شركة أجنبية تحصل على رخصة تجارية من السعودية مع اعتزام المملكة تنويع اقتصادها وتقليص اعتمادها على صادرات النفط في ظل هبوط أسعار الذهب الأسود في الأسواق العالمية.
وعقد ولي ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، سلسلة اجتماعات مع أعضاء بالكونغرس الأميركي، أول أمس الأربعاء، في إطار زيارة تهدف إلى استعادة الروابط القوية مع واشنطن وتعزيز خطته لإنهاء اعتماد المملكة على الإيرادات النفطية.
وأشارت "داو كيميكال"، أكبر شركة أميركية لصناعة الكيماويات من حيث المبيعات، أمس الخميس، إن الرخصة ستعطي ملكية كاملة في القطاع التجاري في المملكة.
وفي أبريل/نيسان الماضي، أعلنت السعودية، أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم، عن حزمة سياسات اقتصادية واجتماعية تهدف إلى زيادة الإيرادات غير النفطية إلى 600 مليار ريال (160.04 مليار دولار) بحلول العام 2020، ثم إلى تريليون ريال بحلول العام 2030 من 163.5 مليار ريال العام الماضي.