"داعش" يوسع هجماته بالرمادي ومعارك عنيفة مع القوات العراقية

23 يونيو 2016
"داعش" يوسع عملياته بالرمادي (Getty)
+ الخط -
فشلت القوات العراقية، ليلة الخميس، في استعادة السيطرة على المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) شمال مدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار، فيما وسّع التنظيم هجماته لتشمل مناطق في بلدة الخالدية، شرق الرمادي.

وقال مصدر في شرطة محافظة الأنبار لـ"العربي الجديد"، إن معارك عنيفة اندلعت بين القوات العراقية ومسلحي العشائر من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، في قرى تابعة لمنطقتي زنكورة والبوريشة وطوي، شمال الرمادي، بعد محاولة القوات المشتركة استعادة السيطرة على هذه القرى، مؤكدا أن التنظيم عرقل تقدم القوات العراقية باستخدامه للعبوات الناسفة والصواريخ وقذائف الهاون.

وأشار إلى وصول تعزيزات عسكرية كبيرة من الجيش العراقي والشرطة الاتحادية إلى شمال الرمادي، لافتا إلى اشتراك طيران التحالف الدولي في المعارك.

إلى ذلك، قال قائد عمليات الجيش بالأنبار، اللواء الركن إسماعيل المحلاوي، إن طيران القوات الجوية العراقية نفذ ضربات عدة على معاقل "داعش" شمال الرمادي، مشيرا خلال تصريح صحافي، إلى مقتل العشرات من عناصر التنظيم.

وفي سياق متصل، أكد النقيب في شرطة بلدة الخالدية (10 كلم شرق الرمادي)، أن تنظيم "داعش" هاجم ليلة الخميس، قطعات الجيش العراقي المتمركزة قرب الجسر الياباني، شمال شرق الخالدية، مبينا أن التنظيم استهدف القوات العراقية التي تستعد لتنفيذ عملية عسكرية، لاستعادة السيطرة على منطقة جزيرة الخالدي.

وقالت قيادة عمليات الجيش بالأنبار، في وقت سابق، إن تنظيم "داعش" قام بفتح جبهات جديدة شمال مدينة الرمادي، في محاولة لتخفيف زخم العمليات العسكرية في مدينة الفلوجة التي تتعرض لهجوم واسع تنفذه القوات العراقية المشتركة منذ أكثر من شهر.