قام تنظيم "داعش" الإرهابي، اليوم الخميس، بإحراق ثمانية مدنيين عراقيين في بلدة الحويجة التابعة لمحافظة كركوك (شمال العراق)، فيما أعلنت القوات العراقية عن تحرير أحياء جديدة من سيطرة التنظيم ببلدة تلعفر (غرب الموصل).
وقال مصدر في شرطة محافظة كركوك إن عناصر تنظيم "داعش" نفذوا حكم الإعدام حرقاً بحق ثمانية أشخاص حاولوا الفرار من بلدة الحويجة التي يسيطر عليها التنظيم، مؤكداً لـ "العربي الجديد" أن التنظيم وضع المدنيين وبينهم امرأة وطفل في أقفاص حديدية قبل أن يضرم النار في أجسادهم التي سكب عليها مادة البنزين.
يشار إلى أن تنظيم "داعش" كان قد سيطر على بلدة الحويجة بعد دخوله الموصل ومدن عراقية أخرى منتصف عام 2014، وسبق أن شهدت البلدة مقتل عشرات المدنيين بعمليات إعدام متفرقة نفذها التنظيم بحق الفارين من الحويجة باتجاه المناطق القريبة الآمنة.
إلى ذلك، قال القيادي في "التحالف الوطني" الحاكم في العراق، معين الكاظمي، إن تحرير الحويجة من سيطرة "داعش" أصبح ضرورة ملحة، مؤكداً خلال مقابلة متلفزة أن القوات العراقية ستتوجه نحو الحويجة بعد الانتهاء من تحرير تلعفر التي تحقق فيها تقدماً كبيراً.
وفي هذا الشأن، قال قائد عمليات "قادمون يا تلعفر" الفريق الركن عبد الأمير يار الله في بيان مقتضب، إن القوات العراقية تمكنت من تحرير حي المعلمين في تلعفر ورفعت العلم العراقي فوق مبانيه.
وأعلنت قيادة عمليات "قادمون يا تلعفر" في وقت سابق من اليوم الخميس، عن تمكن القوات العراقية من تحرير أحياء الجزيرة والنور والوحدة، والمعهد التقني في تلعفر، ومركز شرطة السراي في تلعفر.