قبل أيام، أعلن وزير الخارجية الروسي أن هناك ألفي مقاتل روسي، يقاتلون إلى جانب "تنظيم الدولة الإسلامية ـ داعش" في العراق وسورية. لم تكد تمر إلا أيام قليلة على هذا التصريح، حتى كشف النقاب، عن "تمدّد" التنظيم افتراضياً في روسيا. فرغم أن بعض المغردين المناصرين لداعش، كانوا يغردون باللغة الروسية منذ وقت، لكن التنظيم أطلق بشكل رسمي في الخامس من الشهر الماضي، حساباته الرسمية باللغة الروسية، تحت اسم "فرات ميديا" ، قبل أن يُغلق موقع "تويتر" حساب @infoFurat.
هكذا بات التنظيم يخاطب الروس بشكل مباشر على مواقع التواصل الاجتماعي. عبر "فرات ميديا" أعلن التنظيم عن قيام دولته في شمال القوقاز على الأراضي الروسي. وعلى الحساب نفسه، نشر فيديو أيضاً باللغة الروسية، يتحدّث فيه عن "وحدة المجاهدين القوقازيين" تخللته شهادات قوقازيين يشاركون بالقتال إلى جانب التنظيم.
صحيفة "الغارديان" البريطانية، ذكرت أن أكثر من فيديو للتنظيم سبق أن نشر في وقت سابق باللغة الروسية، لكنّه غالباً ما كان يأتي إما من دون ترجمة، أو يأتي متأخراً بعد نشر النسخة العربية منه، ولعلّ هذا التأخير و"التقصير في مخاطبة الجمهور الروسي" هو ما دفع التنظيم إلى إطلاق قنوات مباشرة لمخاطبة الروس، عبر حسابات تتكلم لغتهم.
وعلى ما يبدو فإن كل الإجراءات التي تتخذها إدارات مواقع التواصل، وحجب عدد من الحسابات التابعة لـ "داعش"، لم تجد نفعها، فها هو التنظيم يعلن عن حسابات جديدة، ويواصل مخاطبته المغردين بطرق مباشرة وغير مباشرة. ورغم إجماع أغلب قادة العالم على أن تجنيد المقاتلين، تحديداً في الدول الأوروبية يتمّ عبر "تويتر"، لم تنجح الإجراءات بمنع وصوله إلى مجموعة كبيرة من الشباب، من أوروبا إلى روسيا، وأستراليا.
وفي الأيام الأخيرة، بدأت الصحافة العالمية، تتحدّث عن تمدّد "داعش" إلى الداخل الروسي، وها هو الحديث يتفاقم مع الإعلان عن "فرات ميديا"، ومخاطبة الجمهور الروسي بلغته الأم، وهو ما يرجّح زيادة التجنيد لمقاتلين روس في صفوف التنظيم.
اقرأ أيضاً: "داعش" يوصل بثّه الإذاعي إلى... كردستان
هكذا بات التنظيم يخاطب الروس بشكل مباشر على مواقع التواصل الاجتماعي. عبر "فرات ميديا" أعلن التنظيم عن قيام دولته في شمال القوقاز على الأراضي الروسي. وعلى الحساب نفسه، نشر فيديو أيضاً باللغة الروسية، يتحدّث فيه عن "وحدة المجاهدين القوقازيين" تخللته شهادات قوقازيين يشاركون بالقتال إلى جانب التنظيم.
صحيفة "الغارديان" البريطانية، ذكرت أن أكثر من فيديو للتنظيم سبق أن نشر في وقت سابق باللغة الروسية، لكنّه غالباً ما كان يأتي إما من دون ترجمة، أو يأتي متأخراً بعد نشر النسخة العربية منه، ولعلّ هذا التأخير و"التقصير في مخاطبة الجمهور الروسي" هو ما دفع التنظيم إلى إطلاق قنوات مباشرة لمخاطبة الروس، عبر حسابات تتكلم لغتهم.
وعلى ما يبدو فإن كل الإجراءات التي تتخذها إدارات مواقع التواصل، وحجب عدد من الحسابات التابعة لـ "داعش"، لم تجد نفعها، فها هو التنظيم يعلن عن حسابات جديدة، ويواصل مخاطبته المغردين بطرق مباشرة وغير مباشرة. ورغم إجماع أغلب قادة العالم على أن تجنيد المقاتلين، تحديداً في الدول الأوروبية يتمّ عبر "تويتر"، لم تنجح الإجراءات بمنع وصوله إلى مجموعة كبيرة من الشباب، من أوروبا إلى روسيا، وأستراليا.
وفي الأيام الأخيرة، بدأت الصحافة العالمية، تتحدّث عن تمدّد "داعش" إلى الداخل الروسي، وها هو الحديث يتفاقم مع الإعلان عن "فرات ميديا"، ومخاطبة الجمهور الروسي بلغته الأم، وهو ما يرجّح زيادة التجنيد لمقاتلين روس في صفوف التنظيم.
اقرأ أيضاً: "داعش" يوصل بثّه الإذاعي إلى... كردستان