أعلن مدير عام الترميم في المتحف المصري الكبير، عيسى زيدان، عن انتهاء البعثة المصرية - اليابانية من ترميم 676 قطعة خشبية من المركب الثاني للفرعون خوفو، ضمن مشروع رفع وتجميع المركب الذي يجري بالتعاون مع جامعة "واسيدا" اليابانية.
وقال زيدان إنه جرى نقل 404 قطع خشبية من أجزاء المركب الذي رُمم بالكامل إلى المتحف الكبير، تمهيداً لتجميعه وعرضه مع افتتاح المتحف.
يرجع اكتشاف مركبي الملك خوفو إلى عام 1954 عند قاعدة الهرم الأكبر بالجيزة. يومها، اكتشف عالم الآثار المصري كمال الملا حفرتين مسقوفتين عند قاعدة هرم خوفو الجنوبية، عثر في قاع إحداهما على سفينة مفككة متقنة النحت من خشب الأرز. وكان عدد أجزاء المركب 1224 قطعة لا ينقص منها أي جزء، من ضمنها خمسة أزواج من المجاديف واثنان من زعانف التوجيه.
أُعيد تركيب المركب الأول، فبلغ طوله 42 متراً، أما الحفرة الثانية فقد فحصت عام 1987 عن طريق كاميرات صغيرة أدخلت فيها، وتبين أنّ مركباً آخر مفككاً موجود فيها.
مشروع ترميم المركب الثاني بدأ عام 2009 بالتعاون بين المجلس الأعلى للآثار حينذاك وفريق عمل ياباني من جامعة "واسيدا" برئاسة الدكتور ساكوجي ياشيمورا. نظف الفريق حفرة المركب من الحشرات، ودرس حالة الألواح الخشبية داخل الحفرة التي وجدت على عمق 13 طبقة تحت الأرض.
وبحسب زيدان فإنّ من المقرر أن تنتهي أعمال مشروع تجميع وترميم مركب خوفو خلال 3 سنوات أي بحلول عام 2019.
اقــرأ أيضاً
وقال زيدان إنه جرى نقل 404 قطع خشبية من أجزاء المركب الذي رُمم بالكامل إلى المتحف الكبير، تمهيداً لتجميعه وعرضه مع افتتاح المتحف.
يرجع اكتشاف مركبي الملك خوفو إلى عام 1954 عند قاعدة الهرم الأكبر بالجيزة. يومها، اكتشف عالم الآثار المصري كمال الملا حفرتين مسقوفتين عند قاعدة هرم خوفو الجنوبية، عثر في قاع إحداهما على سفينة مفككة متقنة النحت من خشب الأرز. وكان عدد أجزاء المركب 1224 قطعة لا ينقص منها أي جزء، من ضمنها خمسة أزواج من المجاديف واثنان من زعانف التوجيه.
أُعيد تركيب المركب الأول، فبلغ طوله 42 متراً، أما الحفرة الثانية فقد فحصت عام 1987 عن طريق كاميرات صغيرة أدخلت فيها، وتبين أنّ مركباً آخر مفككاً موجود فيها.
مشروع ترميم المركب الثاني بدأ عام 2009 بالتعاون بين المجلس الأعلى للآثار حينذاك وفريق عمل ياباني من جامعة "واسيدا" برئاسة الدكتور ساكوجي ياشيمورا. نظف الفريق حفرة المركب من الحشرات، ودرس حالة الألواح الخشبية داخل الحفرة التي وجدت على عمق 13 طبقة تحت الأرض.
وبحسب زيدان فإنّ من المقرر أن تنتهي أعمال مشروع تجميع وترميم مركب خوفو خلال 3 سنوات أي بحلول عام 2019.