وأفاد مسؤولون في حركتي حماس والجهاد الإسلامي بوجود اتصالات مصرية مع فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة لوقف إطلاق النار، وسط مطالب فلسطينية بإلزام إسرائيل العودة إلى تفاهمات هدنة حرب 2014، بحسب ما أوردت وكالة الأناضول وقناة الجزيرة.
كما نقلت "رويترز" عن المتحدث باسم حركة الجهاد، داود شهاب، أنه "في ضوء الاتصالات المصرية مع حركتي الجهاد الإسلامي وحماس تم التوافق على تثبيت تفاهمات وقف إطلاق النار لعام 2014". وأضاف شهاب "الفصائل الفلسطينية ستلتزم باتفاق التهدئة مادام الاحتلال الإسرائيلي ملتزماً به".
ولم تمر سوى دقائق معدودة، قبل أن تنقل الإذاعة الإسرائيلية العاشرة وصحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤولين في دولة الاحتلال نفيهم التوصل إلى اتفاق هدنة أو تهدئة. وعلى الفور، استأنفت مقاتلات الاحتلال غاراتها على مواقع المقاومة في القطاع.
وأوردت "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية تصريحاً لمصدر سياسي نفى خلاله التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار. ومعروف أن إسرائيل غالباً ما تستبق موعد سريان هدنة أو تهدئة بتكثيف قصفها، لإيقاع أكبر خسائر عسكرية أو مدنية ممكنة قبل الالتزام بالاتفاقات، وهو ما حصل في مجازر آخر لحظات عدواني غزة في 2014 و2009 وحرب لبنان 2006.