"حماس": لن ندفع أثماناً سياسية مقابل الهدوء

05 نوفمبر 2018
+ الخط -
أكد القيادي في حركة "حماس" وعضو الهيئة العليا لـ"مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار"، إسماعيل رضوان، "استمرار الحراك الجماهيري حتى تحقيق أهدافه كاملاً دون دفع أي أثمان سياسية للاحتلال الإسرائيلي".

وقال رضوان، في كلمته، خلال المسير البحري الخامس عشر الذي تنظمه الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، اليوم الإثنين، قرب الحدود الشمالية التي تفصل القطاع عن الأراضي المحتلة عام 1948، إن الحراك متواصل حتى رفع الحصار بشكلٍ كامل.

وهاجم القيادي في "حماس" كل الأطراف التي تهاجم الحراك الجماهيري والقائمين عليه، مؤكداً أن التطبيع الذي تقوم به بعض الدول العربية هو ما يشجع الاحتلال على مواصلة جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.

وشارك مئات الفلسطينيين في الحراك البحري الخامس عشر، حيث احتشدوا عصر الإثنين رافعين الأعلام الفلسطينية، في الوقت الذي أطلق الاحتلال الغاز السام والرصاص تجاههم من أجل تفريقهم، في حين انطلقت القوارب الفلسطينية في البحر ملاحَقة من الزوارق الحربية الإسرائيلية.

ومنذ أسابيع، يشارك آلاف الفلسطينيين في المسير البحري، الذي ينظم كل يوم إثنين قرب موقع "زيكيم" العسكري القريب من أقصى الحدود الشمالية للقطاع.

ويُعتبر المسير البحري، إحدى الفعاليات التي انطلقت في أعقاب بدء مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار، التي انطلقت في 30 مارس/آذار الماضي، والتي شهدت استشهاد ما يزيد عن 200 فلسطيني وإصابة أكثر من 20 ألفا آخرين بجراح متفاوتة.

ويتواصل الحراك الجماهيري متزامناً مع الجهود التي تقودها الاستخبارات المصرية بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بغزة، وعلى رأسها "حماس"، للوصول إلى اتفاق تهدئة يعمل على التخفيف من الحصار المفروض على القطاع، وتقديم رزمة من التسهيلات، في مقابل إنهاء الحراك الجماهيري أو ضبطه في المراحل الأولى.