"حماس": لا أمان لمستوطني الضفة داخل منازلهم

03 مارس 2016
+ الخط -

قال الناطق باسم حركة "حماس" في الضفة الغربية، حسام بدران، اليوم الخميس، إن "تكرار عمليات الاقتحام التي ينفذها الشباب المقاوم لمستوطنات الضفة الغربية، وتنفيذهم لعمليات طعن أو إطلاق نار داخلها، تؤكد أن المرحلة المقبلة من انتفاضة القدس تحمل الرعب لسكان مستوطنات الضفة، وأن لا أمان بعد اليوم لسكان تلك المستوطنات".

وأشاد بدران في تصريح صحافي له، بعملية الطعن المزدوجة التي نفذها مقاومان مساء أمس الأربعاء، على مدخل مستوطنة "هار براخا" المقامة على جبل جرزيم جنوبي نابلس شمالي الضفة الغربية، والتي أصيب على إثرها جنديان إسرائيليان، حيث تمكن منفذاها من الانسحاب من موقع العملية بسلام.

في حين، بارك بدران عملية إطلاق النار التي نفذها مقاومون ليلاً قرب مستوطنة "رحاليم" المقامة على أراضي الفلسطينيين جنوب نابلس، والتي أصيب بها جندي إسرائيلي.

وشدد القيادي في "حماس" على أن تلك العمليات البطولية التي جاءت بعد ساعات من عملية اقتحام مستوطنة "عاليه" المقامة على أراضي نابلس والتي نفذها الشهيدان لبيب عزام ومحمد زغلوان، رسخت حالة الرعب التي يعيشها المستوطنون بكافة مدن الضفة الغربية، رغم تحصنهم داخل مستوطناتهم.

وتابع: "لقد علّم الشباب المقاوم أن المستوطنات التي ابتلعت أرض الضفة هي الخاصرة الرخوة والمؤلمة للاحتلال، وهذا يعني أن أشكالاً جديدة من العمليات البطولية سيبتكرها المقاومون في اقتحامهم لتلك المستوطنات".