اعتبرت حركة "حماس"، اليوم الإثنين، أن استمرار لقاءات جهاز مخابرات السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية مع وكالة الاستخبارات الأميركية، في ظل الدور الأميركي المعلَن في تصفية القضية الفلسطينية، وفرض ما يسمى "صفقة القرن"، يؤكد الارتهان الخطير للسلطة وأجهزتها الأمنية للإدارة الأميركية.
وقال الناطق باسم "حماس"، فوزي برهوم، في تصريحات وُزعت على وسائل الإعلام، إنّ هذه اللقاءات تؤكد عدم جدية السلطة ورئيسها محمود عباس في إعلان وقف التواصل واللقاءات مع الإدارة الأميركية.
ولفت إلى أنّ "اللقاءات تؤكد أن وعود عباس مجرد أقوال تفتقر إلى إرادة الترجمة العملية لأفعال منسجمة مع المطلب الوطني الفلسطيني الجامع بقطع العلاقات تماماً مع الإدارة الأميركية، لما لها من تداعيات خطيرة على مصالح شعبنا وحقوقه وثوابته".
وأوضح برهوم أنّ السلطة مطالَبة بالتحلل الفعلي من كل هذه العلاقات والاتفاقيات، والتواصل "الخطير" مع الإدارة الأميركية و"الكيان الصهيوني"، وأن تضع على سلّم أولوياتها سرعة تعديل المسار السياسي الفلسطيني باتجاه التوافق الوطني على السبل الكفيلة بمواجهة "صفقة القرن" وإفشالها، وحماية مصالح الشعب.
ولفت إلى أنّ "اللقاءات تؤكد أن وعود عباس مجرد أقوال تفتقر إلى إرادة الترجمة العملية لأفعال منسجمة مع المطلب الوطني الفلسطيني الجامع بقطع العلاقات تماماً مع الإدارة الأميركية، لما لها من تداعيات خطيرة على مصالح شعبنا وحقوقه وثوابته".
وأوضح برهوم أنّ السلطة مطالَبة بالتحلل الفعلي من كل هذه العلاقات والاتفاقيات، والتواصل "الخطير" مع الإدارة الأميركية و"الكيان الصهيوني"، وأن تضع على سلّم أولوياتها سرعة تعديل المسار السياسي الفلسطيني باتجاه التوافق الوطني على السبل الكفيلة بمواجهة "صفقة القرن" وإفشالها، وحماية مصالح الشعب.