طالبت حركة "حماس"، اليوم الثلاثاء، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إعلان انتهاء اتفاق أوسلو، وسحب الاعتراف بالكيان الإسرائيلي، وتصعيد انتفاضة القدس.
وقال المتحدث باسم حركة "حماس"، فوزي برهوم، إن "إقرار الكنيست الإسرائيلي قانون القدس وضمها للكيان، هو استمرار لمسلسل الاعتداءات على المدينة المقدسة واستهداف الوجود الفلسطيني، وتزوير التاريخ وتزييف الواقع".
واعتبر في تصريح وزع على الصحافيين، أنّ ذلك "تمهيد لإعلان الدولة اليهودية العنصرية المتطرفة، التي تمثل خطراً ليس على الشعب الفلسطيني فحسب بل على المنطقة بأسرها، كنتيجة لإعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، والصمت الدولي على جرائم الاحتلال وإرهابه".
وطالب برهوم، إزاء هذه التطورات الخطيرة، الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بإعلان انتهاء اتفاق أوسلو والتنسيق الأمني مع الاحتلال، وسحب الاعتراف بالكيان الإسرائيلي، ودعوة الإطار القيادي المؤقت من "أجل التوحد على برنامج وطني شامل يرتكز على خيار المقاومة للدفاع عن حقوقنا وكسر معادلات الاحتلال".
كما دعا إلى "تصعيد انتفاضة القدس واستمرار كل حالات الإسناد الإقليمي والدولي لعدالة قضيتنا، وتصاعدها في مواجهة السياسات الأميركية الإسرائيلية العنصرية المتطرفة".
وصادق الكنيست الإسرائيلي، في وقت سابق اليوم، بالقراءتين الثانية والثالثة، على قانون "القدس الموحدة"، والذي يتطلّب موافقة ثلثي أعضاء الكنيست على أي قرار بشأن "تقسيم" القدس.
ومن شأن القانون الجديد، تعقيد أي انسحاب إسرائيلي محتمل من القدس الشرقية المحتلة مستقبلًا.