يتواصل التراشق الإعلامي وتبادل الاتهامات بين "حزب الله" و"تيار المستقبل" في لبنان، على خلفية الموقف مما يجري في اليمن.
وفي هذا السياق، قالت العلاقات الإعلامية في "حزب الله"، في بيان، إن مسؤولي "تيار المستقبل" اعتادوا على مدى السنوات الماضية "شن هجمات عنيفة على الجمهورية الإسلامية في إيران، مطلقين الكثير من الاتهامات الباطلة والافتراءات التي لا أساس لها، خدمةً لمشاريع خارجية وأجندات عربية وأجنبية".
وأضاف البيان الذي تعتبر لهجته من الأكثر حدة منذ بدء الحوار بين "حزب الله" و"تيار المستقبل" في نهاية العام الماضي، أن الحزب لم يعتد الرد على هذه التصريحات "إلا أنه ومع اتخاذ (حزب الله) موقفاً واضحاً وصريحاً إلى جانب الشعب اليمني المظلوم والمستهدف، والذي يتعرض للعدوان السعودي، ثارت ثائرة (تيار المستقبل) ومسؤوليه وإعلامه، وأخذوا في انتقاد هذا الموقف المبدئي والصريح، معبّرين عن انزعاجهم منه، ما يدفع إلى التساؤل عما إذا كان هذا التيار مستاء من رفض (حزب الله) لهذا العدوان أم من الانتقادات التي يوجهها للدول المتورطة فيه وعلى رأسها السعودية".
وأشار البيان الى أن لهجة خطاب "تيار المستقبل" توحي بأن هذا "التيار يؤيد عمليات الإبادة والجرائم الجماعية التي ترتكبها طائرات العدوان بحق المدنيين الآمنين، والتي يذهب ضحيتها الأطفال والنساء والشيوخ بلا تمييز".
واعتبر أن ارتباط "تيار المستقبل" بالقيادة السعودية و"سعيه إلى إرضائها واستماتته في الدفاع عنها، لن يجعلنا نسكت على عدوان بهذا الحجم ضد شعب عربي مسلم شقيق يتعرض لهذا النوع من الإجرام".
وأوضح البيان أن اللغة التي يستعملها مسؤولو "تيار المستقبل" وإعلامه في "الدفاع عن السعودية تكاد تجعل من هذه المملكة القائمة على التسلط والتجبّر متفضّلة على شعوب العالم بما تقدّمه من عطاءات، في حين أن نظام آل سعود يعمل على استئجار الذمم والضمائر، وعلى استيراد الجيوش والجنود، وعلى زرع الفتن والشقاق من أجل تفتيت الدول وقتل الأبرياء".
ورفض البيان المقارنة بين النظام السعودي والنظام الإيراني "التي شهد لها العالم بالتقدّم والتطور كدولة وكنظام سياسي، والتي تراكم إنجازاتها الكبرى على المستوى العلمي والتقني، فيما يواجه قائدها ومرشدها العالم الظالم كله، معلناً وقوفه إلى جانب الشعوب المستضعفة والحركات التحررية في العالم".
اقرأ أيضاً: دفن أحد المسؤولين الحوثيين في ضاحية بيروت الجنوبية
وفي هذا السياق، قالت العلاقات الإعلامية في "حزب الله"، في بيان، إن مسؤولي "تيار المستقبل" اعتادوا على مدى السنوات الماضية "شن هجمات عنيفة على الجمهورية الإسلامية في إيران، مطلقين الكثير من الاتهامات الباطلة والافتراءات التي لا أساس لها، خدمةً لمشاريع خارجية وأجندات عربية وأجنبية".
وأضاف البيان الذي تعتبر لهجته من الأكثر حدة منذ بدء الحوار بين "حزب الله" و"تيار المستقبل" في نهاية العام الماضي، أن الحزب لم يعتد الرد على هذه التصريحات "إلا أنه ومع اتخاذ (حزب الله) موقفاً واضحاً وصريحاً إلى جانب الشعب اليمني المظلوم والمستهدف، والذي يتعرض للعدوان السعودي، ثارت ثائرة (تيار المستقبل) ومسؤوليه وإعلامه، وأخذوا في انتقاد هذا الموقف المبدئي والصريح، معبّرين عن انزعاجهم منه، ما يدفع إلى التساؤل عما إذا كان هذا التيار مستاء من رفض (حزب الله) لهذا العدوان أم من الانتقادات التي يوجهها للدول المتورطة فيه وعلى رأسها السعودية".
وأشار البيان الى أن لهجة خطاب "تيار المستقبل" توحي بأن هذا "التيار يؤيد عمليات الإبادة والجرائم الجماعية التي ترتكبها طائرات العدوان بحق المدنيين الآمنين، والتي يذهب ضحيتها الأطفال والنساء والشيوخ بلا تمييز".
واعتبر أن ارتباط "تيار المستقبل" بالقيادة السعودية و"سعيه إلى إرضائها واستماتته في الدفاع عنها، لن يجعلنا نسكت على عدوان بهذا الحجم ضد شعب عربي مسلم شقيق يتعرض لهذا النوع من الإجرام".
وأوضح البيان أن اللغة التي يستعملها مسؤولو "تيار المستقبل" وإعلامه في "الدفاع عن السعودية تكاد تجعل من هذه المملكة القائمة على التسلط والتجبّر متفضّلة على شعوب العالم بما تقدّمه من عطاءات، في حين أن نظام آل سعود يعمل على استئجار الذمم والضمائر، وعلى استيراد الجيوش والجنود، وعلى زرع الفتن والشقاق من أجل تفتيت الدول وقتل الأبرياء".
ورفض البيان المقارنة بين النظام السعودي والنظام الإيراني "التي شهد لها العالم بالتقدّم والتطور كدولة وكنظام سياسي، والتي تراكم إنجازاتها الكبرى على المستوى العلمي والتقني، فيما يواجه قائدها ومرشدها العالم الظالم كله، معلناً وقوفه إلى جانب الشعوب المستضعفة والحركات التحررية في العالم".
اقرأ أيضاً: دفن أحد المسؤولين الحوثيين في ضاحية بيروت الجنوبية