وذكر الناشط الإعلامي محمد العبد الله أن الغارات استهدفت السوق الشعبي في بلدة عين ترما. وارتكب طيران النظام عدة جرائم في بلدة عين ترما خلال العام الجاري، حيث قتل وأصيب العشرات من المدنيين، بينهم عائلات كاملة.
وأشار فراس الدومي من المكتب الإعلامي في الدفاع المدني إلى مقتل 12 مدنياً – حصيلة أولية- بينهم نساء وأطفال، وحالة عدد من المصابين "حرجة جدا"، كما تسبب القصف باندلاع حرائق بالمحال التجارية، وتدمير هائل طاول منازل المدنيين.
في غضون ذلك، اغتيل الشيخ عبد العزيز عيون (أبو أحمد) القاضي العام السابق في الغوطة الشرقية على يد مجهولين بالقرب من مسرابا.
وأفاد مصدر، فضّل عدم الكشف عن اسمه، لـ "العربي الجديد" أن جثة عيون وجدت اليوم في بلدة مسرابا المجاورة لمدينة دوما مسقط رأسه. ونقل المصدر عن شاهد عيان قوله إن ملثمين كانوا يستقلون دراجة نارية، على الطريق الواصلة بين مسرابا و حمورية، أطلقوا النار على القاضي و لاذوا بالفرار باتجاه مزارع مسرابا.
وكان القتيل، قد جمد عضويته في القضاء الموحد بعد تسجيله "مؤاخذات" عديدة عليه، وعدم جدية بعض الأطراف، ولم تتم إقالته رسمياً من القضاء حتى مقتله، وفق المصدر الذي أشار إلى عيون كانت له مكانة كبيرة في قلوب أهل الغوطة الذين كانوا يعتبرونه من "أصحاب الحق".
في المقابل، أصدر "جيش الفتح" عصر اليوم الثلاثاء، بياناً أعلن فيه بدء "غزوة تحرير حمةه" وذلك في "ظل المكر الكبير الذي تقوده محور الشر روسيا".
وجاء في البيان الذي حصل "العربي الجديد" على نسخة منه، إنه و"في ظل المكر الكبير الذي تقوده محور الشر روسيا، وتساندها الميليشيات السورية والإيرانية، يزف جيش الفتح إطلاق المرحلة الثانية من مراحل جيش الفتح لتحرير بلاد الشام وذلك ببدء غزوة تحرير حماة العز والبطولة".
كما أضاف البيان: "إن جيش الفتح إذ يعلن هذه الغزوة المباركة، فإنه ينص في ميثاق الغزو على" أن أي قلة مقاتلة تعترض طريقه من النصيرية والرافضة أو داعش فإنه سيتم قتالها حتى نصل لتحرير أرض الشام "، طالباً في الوقت عينه من "جميع المجاهدين في طريق حماة المحاصرين ومن داخل حماة، أن يشعلوا الجبهات من داخل محاورهم لتلتقي جحافل المسلمين في حماة".
اقرأ أيضا: قصف السفارة الروسية في دمشق ولافروف يصف العمل بـ"الإرهابي"