في دورتها الثالثة، تتجّه "جائزة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للترجمة والتفاهم الدولي" نحو عدد من اللغات الشرقية، حيث أعلنت عن فتح باب الترشُّح والترشيح لعام 2017، بدءاً من منتصف أيار/ مايو الجاري وحتى الحادي والثلاثين من آب/ أغسطس المقبل.
تتوزّع الجائزة على فئتين؛ الأولى باسم "جائزة" الترجمة" وتضمّ أربعة فروع تُمنح للمترجمين من العربية إلى الإنكليزية، ومن الإنكليزية إلى العـربية، إضافة إلى فئة الترجمة من العـربية إلى الفرنسية، ومن الفرنسية إلى العربية، وقيمة كلّ منها مئتي ألف دولار.
والثانية "جائزة الإنجاز"، وتُقسم إلى عشرة فروع ينال الفائز في كلّ واحد مئة ألف دولار، وهي: الترجمة من العربية إلى الأردية، ومن الأردية إلـى العربية، ومن العربية إلى الصينية، ومن الصينية إلى العربية، ومن العربية إلى الفارسية، ومن الفارسية إلى العربية، ومن العربية إلى المالاوية، ومن المالاوية إلى العربية، ومن العربية إلى اليابانية، ومن اليابانية إلى العربية.
اختيار اللغات الشرقية الخمس ينسجم مع أهداف الجائزة التي "تسعى إلى إفساح المجال للغات دول ما يسمّى العالم الثالث، وتشجيع الترجمة والمترجمين من هذه اللغات التي لا تلقى الدعم الكافي"، بحسب المنظّمين.
ينحصر ترشّح وترشيح الترجمات في مجال الإنسانيات والعلوم الاجتماعية، ويتمّ الترشيح عن طريق المؤسسات (دور نشر أو مراكز بحوث أو معاهد وأقسام جامعية، إلخ) أو عن طريق الترشّح الفردي، على أن يكون لمترجمين على قيد الحياة، ولا يحقّ ترشيح أكثر من عمل واحدٍ للمترجم الواحد، كما يحق لكلّ مؤسسة ترشيح ثلاثة أعمال لمترجمين مختلفين.
تتضمن الشروط أيضاً أن تكون الأعمال المرشّحة منشورة خلال فترة خمس سنوات من تاريخ إعلان الترشيح والترشّح، وتستثنى جائزة الإنجاز من شرط الفترة الزمنية، إذ تمنح عن مجموعة أعمال قدمت إسهاماً متميزاً على امتداد فترات طويلة.
يحقّ لـ"لجنة تسيير الجائزة" ترشيح مترجمين أو أعمال مترجمة لم تترشّح خلال فترة أسبوع واحد من تاريخ انتهاء موعد تقديم الطلبات.
يُذكر أن "جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي" تأسّست في الدوحة، عام 2015، بالتعاون مع "منتدى العلاقات العربية والدولية".