"ثوار فبراير" يتحركون لإطلاق سراح ليبيين معتقلين في السعودية

30 ديسمبر 2018
عمر الحاسي رئيساً للتجمع (حازم تركيا/الأناضول)
+ الخط -
قال طارق عويده إن التجمع الوطني الليبي، المنبثق عن الملتقى الوطني الأول لـ"ثوار 17 فبراير"، عازم على تحريك قضية الليبيين المعتقلين لدى السعودية أمام القضاء الدولي، ومخاطبة وزارة خارجية حكومة الوفاق بضرورة توضيح ملابسات استمرار اعتقالهم لدى الرياض، وجهود الوزارة لإطلاق سراحهم، في إشارة إلى الليبيين الثلاثة محمد الخضراوي ومحمود بن رجب وحسين زعيط، الذين اعتقلتهم السلطات السعودية، في يونيو/حزيران 2017، بمطار جدة، خلال عودتهم إلى ليبيا بعد أداء مناسك العمرة، وهي القضية التي أعلنت وزارة خارجية حكومة الوفاق وقتها متابعتها من أجل إطلاق سراحهم.

وأضاف عويده، أحد المشاركين في الملتقى الوطني لـ"ثوار فبراير"، الذي عقد أول اجتماعاته مساء أمس السبت في مدينة الزاوية غرب طرابلس، بمشاركة المئات، أنه انبثقت عن اللقاء هيئة جديدة تمثل شريحة الثوار تحت اسم "التجمع الوطني الليبي"، أول مبادئه تؤكد على مدنية الدولة وضرورة ذهابها إلى انتخابات تنهي حالة الفوضى الأمنية والانقسام السياسي.

وأوضح لـ"العربي الجديد" أن "المشاركين في الملتقى اختاروا أن يكون رئيس التجمع عمر الحاسي، رئيس حكومة الإنقاذ الوطني السابق".

وأكد المجتمعون ضرورة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الموقّع عليه في مدينة الزاوية، في سبتمبر/أيلول الماضي، برعاية الأمم المتحدة، وسحب التشكيلات المسلحة من المواقع السيادية والحيوية في العاصمة طرابلس.




كما شدد الاجتماع على رفض أي ترتيبات أمنية تهدف إلى إعادة تدوير التشكيلات المسلحة وتمكينها من التمركز مجددا في العاصمة تحت مسميات أخرى، ورفضوا أيضا الحلول العسكرية للأزمة في البلاد، والتأكيد على ضرورة الحوار والحل السلمي.​