وغرّد دوروف موضحاً أن عناوين "بروتوكول الإنترنت" IP التي تحاول تعطيل الخدمة مصدر معظمها الصين، بعدما أبلغ مستخدمون، أمس الأربعاء، عن صعوبة استخدام "تيليغرام" خلال التظاهرات وأحداث العنف التي شملتها.
وتزامنت تصريحات دوروف مع اعتقال شرطة هونغ كونغ مسؤولاً عن إحدى مجموعات "تيليغرام" التي اعتمد عليها المتظاهرون في نشر التكتيكات وضمان التسليم السلس للإمدادات مثل الأقنعة والماء وغيرها.
Twitter Post
|
وكانت مواجهات عنيفة قد اندلعت، أمس الأربعاء، في هونغ كونغ، بينما كانت عناصر الشرطة تحاول منع متظاهرين من الوصول إلى البرلمان، فيما تظاهر الآلاف وأغلقوا طرقاً رئيسية في وسط المدينة، ما اضطر المجلس التشريعي إلى تأجيل جولة ثانية من المناقشات حول مشروع قانون يسمح بإرسال أناس إلى بر الصين الرئيسي لمحاكمتهم هناك.
واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع ورذاذ الفلفل والهراوات لتفريق متظاهرين معظمهم من الشباب والطلاب، يطالبون السلطة بسحب مشروع القانون المدعوم من بكين.
تجدر الإشارة إلى أن السلطات الصينية تفرض رقابة مشددة على شبكة الإنترنت حيث تحظر تطبيقات "فيسبوك" و"غوغل" و"واتساب". لكن هونغ كونغ، وبموجب ترتيب "بلد واحد ونظامين"، لا تحظر أي تطبيقات.
وقد تحول تطبيق "تيليغرام" إلى ملجأ للمتظاهرين حول العالم، وحظرته إيران الشهر الماضي، وقبلها حظرته روسيا.