قال الملياردير الشهير إيلون موسك، رئيس شركة تسلا الأميركية، إنه لم ير قط مصنعاً تم بناؤه بهذه السرعة، قاصداً بذلك "شنغهاي غيغافاكتوري"، المصنع الجديد لشركة تسلا، الذي انطلق العمل به في يناير/ كانون الثاني الماضي، بعد أسابيع من بدء الإنتاج الضخم لسيارات السيدان الكهربائية.
ويعد هذا المصنع، وفق تقرير لوكالة "بلومبيرغ"، الأول في الصين المملوك بالكامل من قبل شركة تصنيع سيارات أجنبية، وهو أول مصنع لشركة تسلا خارج الولايات المتحدة.
ويعد هذا المصنع محاولة من موسك لإبقاء شركة صناعة السيارات الخاصة به مربحة، حيث يراهن على إطلاق أكبر إنتاج للسيارات الكهربائية في العالم.
وتوقع موسك أن تنتج تسلا 1000 سيارة على الأقل أسبوعياً في شنغهاي بحلول نهاية العام، وهو حجم الإنتاج الذي قضى مصنع الشركة الأصلي في كاليفورنيا أشهراً في محاولة لتحقيقه، ولمّح إلى أن المعدل الأسبوعي المتوخى للإنتاج يبلغ 3 آلاف سيارة خلال المراحل اللاحقة.
ومع تقلب سعر سهم تسلا، سيراقب المستثمرون عن كثب كيف تتطور هذه المشاريع الجديدة للشركة. وسيكون الاستثمار بمليارات الدولارات عاملاً حاسماً لتحديد ما إذا كانت تسلا ستكون قادرة على مواجهة منافسين محليين من أمثال دايملر وبي إم دبليو. وستوفر مجموعة شنغهاي أيضًا أدلة حول قدرة تسلا على الانتقال إلى مرحلة التوسع العالمي بالفعل.
وتخطط الشركة لإطلاق منشأة إنتاج في موقع لم يتم الإعلان عنه بعد في أوروبا، حيث تتمتع بنمو مبيعات متزايد في العديد من الأسواق هناك.
وكان مصنع تسلا في شنغهاي في الأصل مجرد مساحة طينية تقع على بعد حوالي 90 دقيقة بالسيارة من وسط مدينة شنغهاي، لكنه ينتج الآن السيارات بكميات صغيرة كجزء من الاستعدادات للانطلاقة المرتقبة. وتم تركيب القطع النهائية من الآلات في أكتوبر/ تشرين الأول، وفتحت "ستايت غريد شاينا" أول خط لنقل الطاقة إلى المنشأة في ذلك الشهر.
وقال رئيس مجلس الإدارة روبن دينهولم هذا الأسبوع، في شنغهاي، إن تسلا تعمل مع السلطات المحلية للحصول على شهادات التصنيع وتأمل في الحصول عليها بحلول نهاية العام.
اقــرأ أيضاً
ويبلغ السعر المبدئي للموديل 3 سيدان محلي الصنع، والذي سيتم بيعه في الصين فقط، حوالي 50000 دولار، ما يجعل العلامة التجارية الأميركية الفاخرة أكثر تنافسية مع الشركات المصنعة المحلية منخفضة الكلفة، مثل BAIC Motor. وBYD.
وعلى الرغم من أن سعر هذه السيارات المحلية أقل قليلاً فقط مما كانت تعرضه معظم منتجات تسلا المستوردة، إلا أن الإصدارات الصينية الصنع للشركة الأميركية ستحتوي على المزيد من الميزات. إنها جزء من محاولة من تسلا لحماية صورة علامتها التجارية وقدرتها على خفض الأسعار في السوق الصينية مع وجود المئات من المنافسين الطموحين في إنتاج السيارات الكهربائية.
وتمضي تسلا قدماً في مشروعها في وقت صعب بالنسبة لكل من الشركة والصين، بعدما أثر الاقتصاد الصيني المتباطئ وحربه التجارية مع الولايات المتحدة على صناعة السيارات سلباً، وقالت شركات من بينها جنرال موتورز وفورد وجاكوار ولاند روفر وفولكس فاغن، إن مبيعاتها انخفضت أخيراً.
ويعد هذا المصنع، وفق تقرير لوكالة "بلومبيرغ"، الأول في الصين المملوك بالكامل من قبل شركة تصنيع سيارات أجنبية، وهو أول مصنع لشركة تسلا خارج الولايات المتحدة.
ويعد هذا المصنع محاولة من موسك لإبقاء شركة صناعة السيارات الخاصة به مربحة، حيث يراهن على إطلاق أكبر إنتاج للسيارات الكهربائية في العالم.
وتوقع موسك أن تنتج تسلا 1000 سيارة على الأقل أسبوعياً في شنغهاي بحلول نهاية العام، وهو حجم الإنتاج الذي قضى مصنع الشركة الأصلي في كاليفورنيا أشهراً في محاولة لتحقيقه، ولمّح إلى أن المعدل الأسبوعي المتوخى للإنتاج يبلغ 3 آلاف سيارة خلال المراحل اللاحقة.
ومع تقلب سعر سهم تسلا، سيراقب المستثمرون عن كثب كيف تتطور هذه المشاريع الجديدة للشركة. وسيكون الاستثمار بمليارات الدولارات عاملاً حاسماً لتحديد ما إذا كانت تسلا ستكون قادرة على مواجهة منافسين محليين من أمثال دايملر وبي إم دبليو. وستوفر مجموعة شنغهاي أيضًا أدلة حول قدرة تسلا على الانتقال إلى مرحلة التوسع العالمي بالفعل.
وتخطط الشركة لإطلاق منشأة إنتاج في موقع لم يتم الإعلان عنه بعد في أوروبا، حيث تتمتع بنمو مبيعات متزايد في العديد من الأسواق هناك.
وكان مصنع تسلا في شنغهاي في الأصل مجرد مساحة طينية تقع على بعد حوالي 90 دقيقة بالسيارة من وسط مدينة شنغهاي، لكنه ينتج الآن السيارات بكميات صغيرة كجزء من الاستعدادات للانطلاقة المرتقبة. وتم تركيب القطع النهائية من الآلات في أكتوبر/ تشرين الأول، وفتحت "ستايت غريد شاينا" أول خط لنقل الطاقة إلى المنشأة في ذلك الشهر.
وقال رئيس مجلس الإدارة روبن دينهولم هذا الأسبوع، في شنغهاي، إن تسلا تعمل مع السلطات المحلية للحصول على شهادات التصنيع وتأمل في الحصول عليها بحلول نهاية العام.
ويبلغ السعر المبدئي للموديل 3 سيدان محلي الصنع، والذي سيتم بيعه في الصين فقط، حوالي 50000 دولار، ما يجعل العلامة التجارية الأميركية الفاخرة أكثر تنافسية مع الشركات المصنعة المحلية منخفضة الكلفة، مثل BAIC Motor. وBYD.
وتمضي تسلا قدماً في مشروعها في وقت صعب بالنسبة لكل من الشركة والصين، بعدما أثر الاقتصاد الصيني المتباطئ وحربه التجارية مع الولايات المتحدة على صناعة السيارات سلباً، وقالت شركات من بينها جنرال موتورز وفورد وجاكوار ولاند روفر وفولكس فاغن، إن مبيعاتها انخفضت أخيراً.