أجرت "هيئة تحرير الشام"، وحركة "نور الدين زنكي"، مساء الأربعاء، تبادل أسرى، شمل نحو 100 من العناصر التي تمّ توقيفها أثناء المعارك التي دارت بين الفصيلين، غربي حلب، قبل أيام، واستمرّت عشرة أيام.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إنّ الهيئة أفرجت عن نحو 60 عنصراً من عناصر "الزنكي" الذين تمّ توقيفهم أثناء الاقتتال، في منطقة غرب مدينة حلب، بينما أفرجت الأخيرة عن نحو 40 من الهيئة.
وأضافت أنّ "اتفاق الصلح بين الفصيلين مازال سارياً، وهناك بطء في تطبيق بعض الإجراءات كإزالة الحواجز، وفتح الطرقات، والجلوس للمحاكمات".
وجرى قتال بين الهيئة وحركة "نور الدين زنكي" الشهر الجاري، استمر نحو عشرة أيام، أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، من الفصيلين ومن المدنيين، بينهم أطفال.
وعملت "هيئة تحرير الشام" التي تسيطر على معظم محافظة إدلب وريفي حلب الغربي والجنوبي، على محاربة الفصائل الموجودة في مناطقها، وأنهت وجود العديد منها.
وفي الأثناء، استهدفت قوات النظام الموجودة في بلدة حلفايا، في ريف حماة الشمالي، مدينة اللطامنة وقريتي الزكاة والصياد، ما تسبب في أضرار مادية.
كما قصفت القوات الموجودة بدرعا حيي درعا المحطة والمنشية بقذائف المدفعية، ما أدى إلى حدوث أضرار مادية، من دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
ويأتي هذا القصف في ظل استمرار خرق قوات النظام اتفاقيات مناطق "تخفيض التصعيد" التي ترعاها كل من روسيا وتركيا وإيران.