واتهمت الهيئة، في بيان لها، من وصفتها بفصائل "الخيانة"، بـ"الوقوف مع المحتل الروسي، من أجل دعم النظام وتثبيت حكمه، بمساندة الطائرات الروسية".
وكان أردوغان قد قال في وقت سابق اليوم، إن "الجيش الحر" هو من سيدير العملية العسكرية في محافظة إدلب، فيما ستتولى بلاده "مسؤولية حماية المحافظة من الداخل، بينما ستحميها روسيا من الأطراف".
وأشار البيان إلى أن "إدلب ليست نزهة لهم"، ومن وصفهم بـ"آساد الجهاد والاستشهاد" لهم بالمرصاد". على حد قول البيان.
وقالت مصادر في "الجيش الحر" لـ"العربي الجديد"، إنّ "مئات المقاتلين من ريف حلب الشمالي، دخلوا الأراضي التركية، من أجل الاستعداد لدخول محافظة إدلب".
وتحدّثت مصادر عن وجود مفاوضات بين تركيا و"هيئة تحرير الشام" من أجل عدم الاحتكاك في حال دخول الجيش التركي، مشيرة إلى رفض الهيئة دخول عناصر "الحر" القادمين من مناطق "درع الفرات".
وأعلنت موسكو، في ختام "أستانة 6"، أنها سترسل مع إيران وتركيا، 500 مراقب لكل منهما إلى إدلب، دون تحديد مواقع انتشارها، بينما ترفض وفد الفصائل إلى أستانة وجود مراقبين إيرانيين في مناطق "تخفيف التصعيد".