تحت شعار "نحن الشعب: مسؤولون عن هذا العالم الذي يحيط بنا"، تتواصل فعاليات الدورة الثالثة من "البينالي الدولي للفن المعاصر" في مدينة الدار البيضاء حتى 23 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
تتوزّع عروض الأعمال الفنية المشاركة في التظاهرة، التي تُقام مرة كل عامين، بين عدّة فضاءات؛ من بينها: "مكتبة مسجد الحسن الثاني"، و"المدينة القديمة"، والمعهدين الفرنسي والإسباني، و"مدرسة الفنون الجميلة".
انطلقت التظاهرة في الرابع عشر من الشهر الجاري في "المركز الثقافي نجوم سيدي مومن"، بمشاركة 140 فناناً يمثّلون 61 بلداً، ويعرضون قرابة 500 عمل فني تتوّزع بين الفنون التشكيلية والفوتوغرافيا والنحت والصباغة والفيديو وأعمال تركيبة.
وتتناول تلك الأعمال "انشغالات إنسانية راهنة تبرز قوّة الفن المعاصر كأداة للحوار وتبادل الأفكار"، بحسب المنظّمين.
مدير البينالي مصطفى روملي قال إن المعرض "يشكلّ فضاءً للتبادل والحوار بين أسماء بارزة في مجال الفن التشكيلي، إضافة إلى تقريب سكّان الأحياء الشعبية من الفن المعاصر"، مضيفاً أن "الأعمال المعروضة ستعكس العناصر المشتركة بين ثقافات الشرق والغرب".
يشتمل برنامج التظاهرة على ندوات وورشات عمل حول راهنية الفن المعاصر في أفريقيا، وسؤال الأشكال الفنية المعاصرة، والفنون الأدائية، إضافة إلى عدد من المعارض التي تحمل أسماء القارات الثلاث؛ أفريقيا وآسيا وأوروبا وتتضمّن أعمالاً لفنّانيها.
من بين الفنّانين المشاركين في البينالي: أمينة زبير من الجزائر، ومونيكا دي مبراندا من أنغولا، ودومينيك زنكب من بنين، وكيستو لين ليلوت من بوتسوانا، ونوموايند فيفين سوادغو من بوركينافاسو، وبارثيلمي توغو وغاي وويتي من الكاميرون، ونبيل بطرس من مصر، وجين ميشل كروبسال من كندا، ولويزا برادو من البرازيل، ووالتر بارينتوس من البيرو، ولوز أنخيلا ليزارزو من كولومبيا، وسلين وو من الصين، وسيروان باران من العراق، وميليتا فانغليتوس من اليونان، وأورسيلا كاسلر باتيغلا من سويسرا، وهيلدا الحياري من الأردن، ونور إسكندر من سنغافورة، ومنى جمال من تونس.