"بيليه الجديد" فاشل للمرة العاشرة

تصدر اسم "فريدي أدو" عناوين الصحف الرياضية العالمية عام 2004 بعد أن أصبح أغلى وأصغر لاعب كرة قدم ناشئ محترف في العالم، حين تعاقد معه نادي دي سي يونايتد الأميركي وهو في سن الـ14 فقط، واكتسب لقب "بيليه الجديد".

وارتبط أدو بالانتقال لكبرى أندية أوروبا في إسبانيا وإنجلترا وإيطاليا، لكن سرعان ما خمدت نجومية اللاعب الأميركي من أصل غاني، وأثبت أمام العالم أنه لم يكن يستحق الهالة الإعلامية الضخمة التي أحيطت به في بداية الألفية الجديدة، وذلك بعد سلسلة من التجارب الفاشلة، حيث طرد من ستة أندية خلال الأعوام السبعة الأخيرة.

وغيّر أدو، وهو في سن الـ25 عاما حاليا، قمصان 10 أندية مختلفة، وهو ما يبرز الانهيار الغريب لهذا اللاعب الموهوب، وكانت آخر تجاربه مع نادي جاجودينا الصربي، ليحزم حقائب العودة للولايات المتحدة على أمل استعادة بريقه المفقود.

وأعلن أدو عبر موقع (تويتر) انتهاء ارتباطه مع الفريق الصربي بعد فترة قصيرة دامت ستة أشهر فقط. ومن المتوقع أن ينضم أدو لفريق نيويورك كوزموس بدوري الدرجة الثانية الأميركي، ليرافق الأسطورة الإسباني راؤول جونزاليس.

وتنقل أدو بين أندية دي سي يونايتد وريال سالت ليك في الولايات المتحدة، قبل أن ينتقل لأوروبا للاحتراف في صفوف بنفيكا البرتغالي ثم موناكو الفرنسي ثم بيلينينسيس البرتغالي وأريس اليوناني وريزسبور التركي، ليعود لبلاد العم سام ملتحقا بفريق فلادلفيا يونيون، ومن ثم واصل تجاربه المتواضعة مع باهيا البرازيلي وأخيرا في جاجودينا الصربي.