"بيبليوغرافيا الرواية المغاربية".. جزء ثالث

16 يونيو 2018
خالد الساعي/ سورية
+ الخط -
صدر حديثاً عن دار "إي كتب" للنشر في لندن، الجزء الثالث من سلسلة "بيبليوغرافيا الرواية المغاربية إلى غاية 2015" تحت عنوان "الفهرس البيبليوغرافي لـ الرواية التونسية والليبية والموريتانية (1906 - 2015)" للأكاديمي شريف بموسى عبد القادر.

جاء هذا الجزء الثالث من البيبليوغرافيا ليقدم للدارسين صورة موضوعية وأقرب إلى الدقة عن الحجم الروائي المتزايد الذي عرفته كلّ من تونس وليبيا وموريتانيا منذ بداية القرن العشرين وإلى غاية سنة 2015، ومدى تطوّر هذا الكم ابتداء من العقد الأخير من القرن العشرين والعقد الأول والثاني من الألفية الثالثة.

جمع الكاتب فهارس الرواية التونسية والليبية والموريتانية في كتاب واحد كإجراء شكلي فقط فرض نفسه بإلحاح، بحسب المؤلف، أستاذ الرواية المغاربية والسرديات بقسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب واللغات جامعة تلمسان الجزائرية، حيث إنّ عدد الروايات الليبية والموريتانية قليل جداً إلى درجة استحالة جعلها في كتاب على حدة؛ إذ لا يتجاوز عدد الرواية الموريتانية الـ 35 رواية فقط، بينما وصل عدد الروايات الليبية إلى 195 رواية.

يتيح الفهرس للدارس والروائي المغاربي الاطّلاع على عناوين الروايات وسنة طبعها بل وعدد صفحاتها أيضاً، إضافة إلى أسماء أصحابها؛ وهو ما يتيح تواصلاً أفضل بين الكتّاب والمؤسسات والقرّاء، ما قد يخفّف من عزلة الكاتب الأدبية وينقص في الوقت ذاته من "أمّيته" المرتبطة بجهله بإصدارات الروائية الجديدة وأسماء الروائيين القدامى والجدد.

أما ترتيب المتون الروائية فهو ترتيب تاريخي، من حيث أوّل سنة للنشر مصحوبة بعنوان الرواية، ثمّ مؤلّفها ثم دار النشر ومكان النشر وعدد صفحاتها.

بينما تضمّن القسم الثاني من الكتاب ثبتاً بأسماء الروائيين والروائيات التونسيين والليبيين والموريتانيين مرتّبين ترتيباً هجائياً مع ذكر جميع رواياتهم مرتبة بحسب سنة الصدور الأولى إلى غاية 2015، تسهيلاً للدارسين والباحثين وطلبة الجامعات، للعودة إلى روائي معيّن حيث سيجدون جميع رواياته مرتّبة بتاريخ الصدور الأول دون مشقة.

يضمّ الكتاب خلاصات من حيث عدد روايات كل من تونس وليبيا وموريتانيا إلى غاية سنة 2015، إضافة إلى استنتاجات بخصوص الرواية المغاربية والروائيين المغاربيين في الأقطار الخمسة.

دلالات
المساهمون