لعشرة أيام، تعيش الدار البيضاء، أكبر مدن المغرب، على إيقاع موسيقى ورقص "الهيب الهوب"، و"الراب"، و"الروك" و"الفيزيون"، ضمن فعاليات مهرجان "البولفار"، والذي بلغ دورته السادسة عشرة هذه السنة.
المهرجان الذي انطلق نهاية الأسبوع الماضي يقدم هذه السنة، حسب تصريح مديره محمد محراري الشهير بـ"مومو البولفار"، لـ"العربي الجديد"، ثلاثين فرقة فنية من ثلاثة عشر بلداً عبر العالم، بينها إسبانيا وألمانيا والأردن والجزائر والسنغال وفرنسا والولايات المتحدة الأميركية.
ميزانية المهرجان متوسطة وتبلغ خمسة ملايين درهم مغربي، لكن السمعة التي اكتسبها المهرجان عبر دوراته الخمس عشرة السابقة، تسبقه عبر العالم بين محبي الفنون الشبابية. ويعزز البولفار برمجته الموسيقية هذه السنة، حسب محراري، بحضور لافت لمغني الراب الفرنسي الشهير "يوسوفا"، فيما يحرص على تنويعها عبر حضور فرقة "جدل" الأردنية.
ستحيي حفلات المهرجان كذلك، فرق كـ"زبدة" الفرنسية ومجموعات مغربية معروفة كـ"داركة" و"هوبا هوبا سبيريت" و"رباب فيزيون" والمغنية الشهيرة في الأوساط الشبابية المغربية نبيلة معن. هذه الأخيرة التي استفادت في إطار التحضير لدورة "البولفار" من إقامة فنية مشتركة مع فنانين إسبانيين، ستقدم نتاجها الفني على منصة المهرجان، بعد أن عرض من قبل في مهرجان إسباني.
من جهة أخرى، يقدم المهرجان مسابقة "ترومبلان"، وهي مسابقة تعرف تنافس تسع عشرة مجموعة موسيقية، اختيرت من طرف لجنة تحكيم متخصصة من بين مائتي فرقة. وتتوزع الفرق المتنافسة، حسب مدير المهرجان، بين خمس فرق "فيزيون" وست فرق "روك وميتال" وثماني فرق "هيب هوب". ستقدم جميعها حفلات أمام الجمهور أيام 11، و12، و13 سبتمبر/أيلول الحالي، ليتم بانتهائها اختيار فرقتين فائزتين. يتكلف المهرجان بتسجيل أغنية لكل منهما، كما يمكنهما الفوز من الاستفادة من تدريب احترافي على يد "رواد" هذه الفنون بمركز "البولتيك". ويتضمن الفوز أيضا إحياء حفل فني احتفائي يجمع الفرقتين ويقدم أغانيهما.
وعن إمكانية تبني الفرق الفائزة فنياً، يقول محراري لـ"العربي الجديد": "البولفار يكتشف الطاقات ويقدمها للجمهور، بعد ذلك يقدم للفائزين تجربة التسجيل الاحترافي، لكن الأمور لا تتوقف هنا، ساعدنا فرقاً كثيرة على الغناء بمنصات مهرجانات عبر العالم ندخل معها في البولفار بشراكة، لكن بالرغم من أي دعم نقدمه على الفرق إثبات نفسها للاستمرار".
برمجة البولفار هذه السنة، تنفتح على العروض الاحترافية لفنانين ورياضيين تنسجم هواياتهم مع الرقص الشبابي، كما يقدم ورشات للرسم على الجدران لرسامين محترفين وآخرين هواة، وأخرى خاصة بالأطفال. كل هذا في فضاء غريب لكنه يجمع كل هذا الزخم، هو "الباطوار" أو مبنى المسلخ الذي كان يزود مدينة الدار البيضاء ونواحيها باللحوم الحمراء، وتحول عبر الموسيقى والرقص والرسم، من مبنى كبير مهجور إلى فضاء إبداعي شبابي حي.
أقرأ أيضاً:النادي الإسباني من الاستعمار الى مقهى تراثي
المهرجان الذي انطلق نهاية الأسبوع الماضي يقدم هذه السنة، حسب تصريح مديره محمد محراري الشهير بـ"مومو البولفار"، لـ"العربي الجديد"، ثلاثين فرقة فنية من ثلاثة عشر بلداً عبر العالم، بينها إسبانيا وألمانيا والأردن والجزائر والسنغال وفرنسا والولايات المتحدة الأميركية.
ميزانية المهرجان متوسطة وتبلغ خمسة ملايين درهم مغربي، لكن السمعة التي اكتسبها المهرجان عبر دوراته الخمس عشرة السابقة، تسبقه عبر العالم بين محبي الفنون الشبابية. ويعزز البولفار برمجته الموسيقية هذه السنة، حسب محراري، بحضور لافت لمغني الراب الفرنسي الشهير "يوسوفا"، فيما يحرص على تنويعها عبر حضور فرقة "جدل" الأردنية.
ستحيي حفلات المهرجان كذلك، فرق كـ"زبدة" الفرنسية ومجموعات مغربية معروفة كـ"داركة" و"هوبا هوبا سبيريت" و"رباب فيزيون" والمغنية الشهيرة في الأوساط الشبابية المغربية نبيلة معن. هذه الأخيرة التي استفادت في إطار التحضير لدورة "البولفار" من إقامة فنية مشتركة مع فنانين إسبانيين، ستقدم نتاجها الفني على منصة المهرجان، بعد أن عرض من قبل في مهرجان إسباني.
من جهة أخرى، يقدم المهرجان مسابقة "ترومبلان"، وهي مسابقة تعرف تنافس تسع عشرة مجموعة موسيقية، اختيرت من طرف لجنة تحكيم متخصصة من بين مائتي فرقة. وتتوزع الفرق المتنافسة، حسب مدير المهرجان، بين خمس فرق "فيزيون" وست فرق "روك وميتال" وثماني فرق "هيب هوب". ستقدم جميعها حفلات أمام الجمهور أيام 11، و12، و13 سبتمبر/أيلول الحالي، ليتم بانتهائها اختيار فرقتين فائزتين. يتكلف المهرجان بتسجيل أغنية لكل منهما، كما يمكنهما الفوز من الاستفادة من تدريب احترافي على يد "رواد" هذه الفنون بمركز "البولتيك". ويتضمن الفوز أيضا إحياء حفل فني احتفائي يجمع الفرقتين ويقدم أغانيهما.
وعن إمكانية تبني الفرق الفائزة فنياً، يقول محراري لـ"العربي الجديد": "البولفار يكتشف الطاقات ويقدمها للجمهور، بعد ذلك يقدم للفائزين تجربة التسجيل الاحترافي، لكن الأمور لا تتوقف هنا، ساعدنا فرقاً كثيرة على الغناء بمنصات مهرجانات عبر العالم ندخل معها في البولفار بشراكة، لكن بالرغم من أي دعم نقدمه على الفرق إثبات نفسها للاستمرار".
برمجة البولفار هذه السنة، تنفتح على العروض الاحترافية لفنانين ورياضيين تنسجم هواياتهم مع الرقص الشبابي، كما يقدم ورشات للرسم على الجدران لرسامين محترفين وآخرين هواة، وأخرى خاصة بالأطفال. كل هذا في فضاء غريب لكنه يجمع كل هذا الزخم، هو "الباطوار" أو مبنى المسلخ الذي كان يزود مدينة الدار البيضاء ونواحيها باللحوم الحمراء، وتحول عبر الموسيقى والرقص والرسم، من مبنى كبير مهجور إلى فضاء إبداعي شبابي حي.
أقرأ أيضاً:النادي الإسباني من الاستعمار الى مقهى تراثي