والعيسوي بدا منهكاً بعد إصابته بشلل نصفي، إثر تعرضه لثلاث طلقات من رصاص قوات الأمن "خطأ"، خلال فض تظاهرة لرافضي الانقلاب العسكري، أمام ستاد المنصورة بالدقهلية، في أغسطس/آب الماضي، فيما يخضع للعلاج في أحد مستشفيات القوات المسلحة على نفقة الدولة!
واعترف العيسوي بأنه تلقى أموالاً من الكثير من رجال الأعمال الذين كانوا يدفعون له للمشاركة في فض المظاهرات.
كذلك اعترف بمسؤوليته عن إطلاق النيران على مقر حزب الحرية والعدالة بشارع الجلاء في المنصورة.
وقال العيسوي "قمت بذلك احتجاجاً على حكم الإخوان والظلم الذي يعيشه المواطنون، وأطلقت النار دون أن أكون ملثماً، وأنا الآن أعلن مسؤوليتي حتى لا يقال إن من قام بهذا الفعل (بلطجي أو مأجور)، لكنني أحد شباب مصر الذي اختطفت منه الثورة".
وسيد العيسوي كانت لديه قدرات جسدية كبيرة، وكان يلقب بمصارع الأسود، وبـ"وحش المنصورة" أيضاً.
واكتسب العيسوي شهرته في البداية من تربية الأسود والأعمال البهلوانية التي تعتمد على القوة الجسدية الخارقة، كما أنه كان شهيراً بقوة جسده على تحمل الطعن بالسكاكين والزجاج.
وسيد العيسوي هو المتهم الأول في أحداث المنصورة الشهيرة التي راح ضحيتها الكثير من البنات، منهن هالة أبو شعيشع.
اقرأ أيضاً: مصر: أحكام بالإعدام والسجن على رافضي الانقلاب بالمنصورة