قاد شغف الشابين الفلسطينيين أسيد ماضي ومحمد المدهون بالألعاب التكنولوجية وبرمجتها إلى تأسيس فريق متخصص في برمجة وتطوير ألعاب هواتف الأجهزة الذكية، تحمل في طابعها بعداً عربياً، من خلال الرسومات والشخصيات والموسيقى الخاصة بالألعاب. ويضم الفريق الذي أطلق عليه الغزيان ماضي والمدهون اسم "بسكليت"، المستوحى من الدراجة الهوائية أربعة شباب متخصصين في مجال برمجة وتصميم الألعاب الإلكترونية الخاصة بالهواتف الذكية.
ويقول ماضي لـ "العربي الجديد": "الرغبة في توفير ألعاب ذات طابع عربي والدخول إلى سوق المنافسة إلى جانب كبار الشركات المتخصصة في إنتاج ألعاب الهواتف الذكية كان الدافع الأبرز لتأسيس الفريق والدخول في مجال الألعاب الإلكترونية".
ويبين ماضي أن تجربته وزميله بدأت قبل نحو سبع سنوات من خلال العمل على إصدار ألعاب للحاسوب والهواتف، والعمل على اكتساب الخبرات اللازمة من أجل تأسيس فريق.
وتتسم الألعاب التي أصدرها الفريق بالطابع العربي البحت، في شخصيتها والتصميمات الخاصة بها، من خلال وجود العديد من المناطق الأثرية العربية كالأهرامات المصرية، والبيئة الخليجية، بالإضافة إلى الموسيقى العربية المصاحبة لها.
ويشير ماضي إلى أن فريقهم عمل على إصدار عدة ألعاب كانت موجهة بالدرجة الأولى إلى الأطفال وطلاب المدارس تحمل في طابعها بعداً تعليمياً مرتبطاً بالبيئة، بالإضافة إلى عدة ألعاب أخرى يقوم الفريق حالياً على تطويرها في الفترة المقبلة.
واعتمد الفريق الغزي في تعلم برمجة وتصميم الألعاب الإلكترونية على مجهودهم الشخصي وبعض الدورات الإلكترونية في ظل غياب التخصصات الجامعية الخاصة ببرمجة الألعاب والتطبيقات الإلكترونية الحديثة في الجامعات المحلية.
وينوه إلى أن غياب اللوجستيات والإمكانيات المادية اللازمة لبرمجة وتصميم ألعاب الهواتف الذكية هي أبرز الصعوبات التي تواجه الفرق المتخصصة في إصدار هذه الألعاب في قطاع غزة بالإضافة إلى غياب الوسائل التعليمية المتطورة.
ويلفت ماضي إلى أن اعتماد الفريق على إصدار ألعاب تحمل بعداً عربياً جاء في ظل وجود جمهور عربي واسع وانتشار الأجهزة الذكية بشكل كبير في الفترة الأخيرة والرغبة في وجود بصمة عربية ضمن سوق الألعاب الإلكترونية.
وسيركز الفريق في الفترة المقبلة في أعماله على إصدار الألعاب الإلكترونية الخفيفة والتي تعتمد على الحركة الفيزيائية مع الإبقاء على الطابع العربي حاضراً بشكل أساسي في الرسومات والشخصيات المكونة لهذه الألعاب.
وعن أسباب الاهتمام بالألعاب العربية، يقول المدهون لـ "العربي الجديد": "إن السوق العربي يعيش حالة من التطور في الفترة الأخيرة نتيجة انتشار ثقافة التسوق الإلكتروني والاهتمام باقتناء الأجهزة الذكية في ظل غياب التطبيقات الموجهة للعرب".
ويعاني الفريق من الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ عشر سنوات وعدم وجود إمكانية للتواصل والاحتكاك بالعالم الخارجي بشكل مباشر لاكتساب المزيد من الخبرات.
اقرأ أيضاً: هكذا تُساعدكم ساعة "آبل" على زيادة الإنتاجية
ويبين المدهون أنّ الكثير من أصحاب رؤوس الأموال والمستثمرين في المجال التكنولوجي يبتعدون عن توفير الدعم المالي أو الاستثمار في القطاع تحت ذرائع الحروب المتلاحقة والأزمات التي يعاني منها سكان غزة بشكل يومي المتمثلة في التيار الكهربائي وإغلاق المعابر.
ويقول ماضي لـ "العربي الجديد": "الرغبة في توفير ألعاب ذات طابع عربي والدخول إلى سوق المنافسة إلى جانب كبار الشركات المتخصصة في إنتاج ألعاب الهواتف الذكية كان الدافع الأبرز لتأسيس الفريق والدخول في مجال الألعاب الإلكترونية".
ويبين ماضي أن تجربته وزميله بدأت قبل نحو سبع سنوات من خلال العمل على إصدار ألعاب للحاسوب والهواتف، والعمل على اكتساب الخبرات اللازمة من أجل تأسيس فريق.
وتتسم الألعاب التي أصدرها الفريق بالطابع العربي البحت، في شخصيتها والتصميمات الخاصة بها، من خلال وجود العديد من المناطق الأثرية العربية كالأهرامات المصرية، والبيئة الخليجية، بالإضافة إلى الموسيقى العربية المصاحبة لها.
ويشير ماضي إلى أن فريقهم عمل على إصدار عدة ألعاب كانت موجهة بالدرجة الأولى إلى الأطفال وطلاب المدارس تحمل في طابعها بعداً تعليمياً مرتبطاً بالبيئة، بالإضافة إلى عدة ألعاب أخرى يقوم الفريق حالياً على تطويرها في الفترة المقبلة.
واعتمد الفريق الغزي في تعلم برمجة وتصميم الألعاب الإلكترونية على مجهودهم الشخصي وبعض الدورات الإلكترونية في ظل غياب التخصصات الجامعية الخاصة ببرمجة الألعاب والتطبيقات الإلكترونية الحديثة في الجامعات المحلية.
وينوه إلى أن غياب اللوجستيات والإمكانيات المادية اللازمة لبرمجة وتصميم ألعاب الهواتف الذكية هي أبرز الصعوبات التي تواجه الفرق المتخصصة في إصدار هذه الألعاب في قطاع غزة بالإضافة إلى غياب الوسائل التعليمية المتطورة.
ويلفت ماضي إلى أن اعتماد الفريق على إصدار ألعاب تحمل بعداً عربياً جاء في ظل وجود جمهور عربي واسع وانتشار الأجهزة الذكية بشكل كبير في الفترة الأخيرة والرغبة في وجود بصمة عربية ضمن سوق الألعاب الإلكترونية.
وسيركز الفريق في الفترة المقبلة في أعماله على إصدار الألعاب الإلكترونية الخفيفة والتي تعتمد على الحركة الفيزيائية مع الإبقاء على الطابع العربي حاضراً بشكل أساسي في الرسومات والشخصيات المكونة لهذه الألعاب.
وعن أسباب الاهتمام بالألعاب العربية، يقول المدهون لـ "العربي الجديد": "إن السوق العربي يعيش حالة من التطور في الفترة الأخيرة نتيجة انتشار ثقافة التسوق الإلكتروني والاهتمام باقتناء الأجهزة الذكية في ظل غياب التطبيقات الموجهة للعرب".
ويعاني الفريق من الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ عشر سنوات وعدم وجود إمكانية للتواصل والاحتكاك بالعالم الخارجي بشكل مباشر لاكتساب المزيد من الخبرات.
اقرأ أيضاً: هكذا تُساعدكم ساعة "آبل" على زيادة الإنتاجية
ويبين المدهون أنّ الكثير من أصحاب رؤوس الأموال والمستثمرين في المجال التكنولوجي يبتعدون عن توفير الدعم المالي أو الاستثمار في القطاع تحت ذرائع الحروب المتلاحقة والأزمات التي يعاني منها سكان غزة بشكل يومي المتمثلة في التيار الكهربائي وإغلاق المعابر.