"اليوم السابع" يحذف تصريح عمرو أديب "2022 مفيش عبد الفتاح السيسي"

01 ابريل 2018
تلقت الإدارة اتصالاً من المخابرات (فيسبوك)
+ الخط -



حذف موقع جريدة "اليوم السابع" المصرية، تقريراً عن تصريح الإعلامي عمرو أديب، في برنامجه على محطة "أون إي" الفضائية، أكد فيه أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، لن يكون موجوداً في منصبه بعد أربعة أعوام.

وكما جاء في تقرير "اليوم السابع" المحذوف، قال أديب، إنه "في عام 2022 لن يكون الرئيس عبد الفتاح السيسي موجوداً في الانتخابات الرئاسية، وإن هذه الفترة الرئاسية للرئيس هي الفترة الثانية والأخيرة له، موضحاً أنه هو فقط المسؤول عن هذا الكلام الذي يقوله".

وأضاف أديب أنه "يقول هذا الكلام قبل 4 سنوات كاملة من 2022 حتى يستعد الجميع لتقديم مرشحين، وحتى لا نأتي قبلها بعدة أشهر ونقول إننا لم نكن نعرف".

وأضاف "أنا بفكر حضرتك من النهارده لأني مش هكون موجود.. واليوم كنا نقول نريد من يقف أمام الرئيس، ولكن الفترة الكاملة سيكون الموضوع أصعب، لأن الرئيس لن يكون موجوداً".

وقال أديب "نحتاج 10 إلى 12 مرشحاً رئاسياً جاهزين، ويجب أن تكون كل الأطراف موجودة، ونستعد للأمر مبكراً"، مشدداً على أن "مصر مليانة ناس، ولكن المشكلة الأكبر أن الوجوه المتعارف عليها الآن لن تصلح لعام 2022، وربما يتبقى منهم واحد فقط، ونحتاج لطقم كامل جديد، ونحن أمام 4 سنين تعتبر وقتا قصيرا جداً، وسيمر سريعاً".

وطالب أديب الأحزاب، والكتل السياسية، بتقديم الحلول، وقال "في المرحلة الماضية كان لدينا حل بوجود الرئيس عبد الفتاح السيسي، والفترة القادمة لن يكون موجوداً، وهذا ما يقوله الدستور".


والمعروف أن كلاً من موقع "اليوم السابع" وقناة "أون إي" يتبعان جهازاً أمنياً واحداً هو الاستخبارات العامة. وبحسب ما أكدته مصادر من داخل الشركة التي تمتلك المؤسستين الإعلاميتين، فإن رئيس تحرير "اليوم السابع" خالد صلاح، تلقى أوامر من الضابط المسؤول بالاستخبارات، بسرعة حذف التقرير الخاص بتصريحات المذيع عمرو أديب.

والجدير بالذكر أن الصحافي والمذيع عماد أديب، شقيق عمرو أديب، خرج بتصريحات منذ يومين طالب فيها بضرورة تعديل الدستور، لمنح السيسي فرصة أخرى لقيادة مصر. وقال "إن الطريقة التي صيغ بها الدستور المصري تجعله "غير قابل للتنفيذ".

وأضاف في لقاء تلفزيوني، مساء الخميس الماضي، أنه يشترط في أي عقد أن يكون "قابلاً للتعديل"، موضحاً أن "النظام ليس نصوصاً مقدسة"، وإذا لم يتمكن الدستور من تحقيق المصلحة العامة فلا حرج من تعديله.

كما اعتبر أن أكبر إنجاز يمكن أن يحققه الرئيس عبد الفتاح السيسي هو أن يجعل "النظام أقوى من الفرد"، متابعاً "إذا شهدت الفترة الثانية للرئيس إنجازات واقتصاداً جيداً، فسنطالب جميعاً بتعديل فترة مدة الرئاسة".


المساهمون