قال مسؤولون في الحكومة الليبية المعترف بها دولياً، إنها تعتزم مواجهة موسكو لنشرها مرتزقة روسيين للقتال إلى جانب خصومهم في الحرب الدائرة في البلاد.
ويقول مسؤولون ليبيون وأميركيون إن المقاتلين الروس يدعمون القائد خليفة حفتر الذي تحاول قواته، منذ أشهر، الاستيلاء على العاصمة طرابلس. ويتهم مسؤولون ليبيون وأميركيون روسيا بنشر مقاتلين عبر شركة مقاولات خاصة تدعى "فاغنر غروب"، في مناطق القتال الرئيسية في ليبيا في الأشهر الماضية.
ووثقت حكومة "الوفاق" الوطني ما بين 600 إلى 800 مقاتل روسي في ليبيا، وتقوم بجمع أسمائهم في قائمة لتقديمها إلى الحكومة الروسية، وفقاً لما قاله خالد المشري، رئيس المجلس الأعلى للدولة في طرابلس.
وقال المشري لـ"أسوشييتد برس"، الأسبوع الماضي: "سنقوم بزيارة روسيا بعد أن نجمع كل الأدلة، ونقدّمها إلى السلطات ونرى ما تقوله". ولم يكشف موعد الزيارة.
وأكد المشري أنّ إدارته لديها دليل "قوي" على وجود مقاتلين روس على الأرض، قائلاً إن القوات الحكومية عثرت على هواتف محمولة واعترضت اتصالات وصادرت ممتلكات شخصية تُركت في فوضى المعركة. وأضاف أنّ بيانات رحلات جوية تظهر تواريخ وأسماء روس ينتقلون من سورية إلى مصر ثم إلى العاصمة الأردنية عمّان، قبل أن يتوجهوا إلى مدينة بنغازي شرقي ليبيا، مقر حفتر. ولم يقدم أياً من هذه المستندات أو العناصر إلى "أسوشييتد برس".
(أسوشييتد برس)