"الوطني للمسرح الأمازيغي": فضاء للتواصل

07 فبراير 2020
من عروض التظاهرة (من صفحة المهرجان على فيسبوك)
+ الخط -

تعرف الفترة الأخيرة التفاتاً إلى كتابة نصوص درامية باللغة الأمازيغية في بلاد المغرب العربي، وانطلقت في هذا السياق تظاهرات مسرحية في تونس والجزائر والمغرب تحتفي بالمسرح الأمازيغي ومع الوقت تكرّست مهرجانات واختفت غيرها.

وفي هذا السياق، تقام حالياً وحتى 11 من الشهر الجاري الدورة الحادية عشرة من "المهرجان الثقافي الوطني للمسرح الأمازيغي" على خشبة "المسرح الجهوي" في مدينة باتنة الجزائرية، بعد أسابيع قليلة من انطلاقة الدورة الأولى من "الأيام الوطنية للمسرح الأمازيغي" في الجزائر العاصمة كانون الأول/ ديسمبر الماضي.

وكانت هذه الدورة قد تأجلت بسبب الانتخابات الرئاسية، وها هي تنعقد ببرنامج يجمع العروض المسرحية إلى جانب إقامة معرض كتاب ويوم دراسي تحت عنوان "المسرح فضاء للتواصل"، في إطار توجه عام لدعم الثقافة الأمازيغية من خلال الفنون.

ورغم وجود عدة تظاهرات تعنى بالفنون الأمازيغية في هذا الصدد، مثل تلك التي تنعقد في العاصمة ومدن باتنة وبجاية وتيزي وزو وغيرها، لكن هذه النشاطات ما زالت متفرقة وتفتقر إلى مشروع أساسي كان قد طرح عام 2017، وهو مشروع "الأكاديمية الأمازيغية" الذي يعيش التأجيل من عام لعام تارة بسبب الميزانية وتارة بسبب الأحداث التي عاشتها البلاد في 2019.

تشارك في التظاهرة، التي تتواصل لتسعة أيام، ست عشرة فرقة مسرحية تمثل مختلف مناطق البلاد، ومن أبرز العروض: "تيحرشي" لفرقة إسماعيل جبار، و"ياكوران" من تيزي وزو، و"إيلايلي" من ورقلة، و"أمغار ن- تفارويشت أمولاحانت ث" لجمعية ثقافية من إليزي، و"أكوميكيا وثأكوميكيا" لفرقة ابتسام لمسرح البويرة، و"ثيلاس" للمسرح الجهوي بجاية، وعرض "ثينهينان" لمسرح أم البواقي.

يذكر أن العروض المشاركة تقدم بواقع عرضين يومياً، وتتنافس على جوائز: أفضل عمل مسرحي، وأفضل إخراج، وأفضل أداء رجالي، وأفضل أداء نسوي، إضافة إلى جائزة أحسن تغطية صحفية.

دلالات
المساهمون