سيطر مقاتلو "جبهة النصرة"، على بوابة مطار أبو الظهور العسكري في ريف إدلب، اليوم الأربعاء، وسط تكثيف طيران النظام قصفه على المنطقة في محاولة لمنع خسارة مواقع أخرى.
وأوضح الناشط الإعلامي، معاذ العباس لـ"العربي الجديد"، أن "سيطرة جبهة النصرة على البوابة الرئيسية وحاجز الحماية داخل المطار، تأتي ضمن معركة تحرير المطار، التي بدأت بعد استعدادات دامت عدة أشهر".
وتمثلت الاستعدادات بـ"تحرير جميع القرى المحيطة بالمطار، ما سمح لجبهة النصرة بفرض حصار كامل على المطار، ومنع حركة اقلاع الطيارات الحربية والمروحية منه"، وفقاً للعباس.
ولفت الناشط الإعلامي إلى أن "مرحلة التجهيز لهذه المعركة استغرقت وقتاً طويلاً، لأن محيط المطار منطقة صحراوية، تمتد عدة كيلو مترات، ما اضطر المهاجمين لحفر خنادق ووضع سواتر حتى يصلوا لسور المطار".
في المقابل، ورداً على هجوم "النصرة"، شنّ "طيران النظام الحربي غارات كثيفة، بمحيط المطار"، وفق ناشطين.
كما قُتل عقيد في قوات النظام، فضلاً عن جنود آخرين، خلال الهجوم، الذي نفذته "النصرة" وفصائل إسلامية أمس، على مطار أبو الظهور"بحسب "المرصد السوري لحقوق الإنسان".
واستُخدم المطار، الذي يبعد نحو أربعين كيلو متراً إلى الجنوب الشرقي من مدينة ادلب، مركزاً لانطلاق الطائرات الحربية والمروحية، قبل أن يصبح خارج الخدمة، بسبب الحصار المفروض عليه.
اقرأ أيضاً سورية: عين المعارضة على مطار أبو الظهور العسكري