كشفت قناة التلفزة الإسرائيلية الرسمية "كان" النقاب عن أن جهاز الموساد طالب بزيادة كبيرة على موازنته السنوية.
وفي تقرير بثته الليلة الماضية، بينت القناة أن الموساد تعهد بأن يتم تكثيف العمليات التي ينفذها في حال تمت الموافقة على طلبه، منوهة إلى أن الجهاز يرى أن زيادة موازنته السنوية ستضمن تمكينه من تحسين الرواتب التي يتلقاها العاملون فيه بشكل كبير.
وأشارت القناة إلى أن الموساد يطالب بإضافة "مليارات الشواكل" إلى موازنته السنوية، مشيرة إلى أن المباحثات بين طواقم الجهاز ووزارة المالية ستجرى قريباً.
وأعادت القناة للأذهان حقيقة أن الموساد عمل، أخيراً، في بقاع جغرافية عدّة، مثل: إيران، ماليزيا، لبنان، باريس، إلى جانب أنه متهم بتنفيذ عمليات اغتيال وإحباط عمليات، مشيرة إلى أن أهم العمليات التي نفذها الجهاز تمثلت في السيطرة على الأرشيف النووي الإيراني وتهريبه إلى إسرائيل.
ودافع النائب موتي يوغيف، القائم بأعمال رئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست وعضو اللجنة الفرعية المسؤولة عن موازنة الأجهزة الاستخبارية، عن طلب الموساد، مشيراً إلى أن أنشطة الجهاز الهادفة لتعزيز الأمن الإسرائيلي تعاظمت في السنوات الأخيرة.
ونقلت القناة عن يوغيف قوله إنه نظراً لتعاظم التهديدات التي تتعرض لها إسرائيل والجاليات اليهودية فإنه يتوجب توفير الموازنات اللازمة للموساد لتمكينه من إحباط المخططات الهادفة للمس في إسرائيل في مناطق متعددة من العالم.
وأضاف أنه من خلال عضويته في لجنة الخارجية والأمن "أعلم أن كل شيكل يتم استثماره في الموساد يتم توظيفه بشكل ملائم".
ويذكر أن كلا من الموساد وجهاز المخابرات الداخلية "الشاباك" يخضعان بشكل تام لإشراف رئيس الوزراء ويخضعان لتعليماته المباشرة.