"المنشّطات" تتسبب في إيقاف لاعب جزائري أربع سنوات

09 مايو 2019
الدوري الجزائري يشهد العديد من حالات المنشطات (Getty)
+ الخط -
عادت قضية المنشطات إلى الأضواء من جديد، لتتسبب في إيقاف لاعب ينشط بالدوري الجزائري، بعد أن أثبتت التحاليل التي خضع لها تعاطيه مواد محظورة، لينضم لقافلة كبيرة من اللاعبين وقعوا في فخ المواد الممنوعة.

وأعلنت لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الجزائري لكرة القدم بعد اجتماعها، إيقاف لاعب فريق شبيبة القبائل الياس بن يوسف لمدة أربع سنوات عن ممارسة أي نشاط له علاقة بكرة القدم أو الرياضة، بداية من يوم 28 أبريل/نيسان الماضي، إضافة إلى تغريمه مبلغ ألفي دولار أميركي.


وأضاف البيان أن اللاعب خضع لفحص الكشف عن المنشطات في بداية شهر أبريل/نيسان الماضي بملعب "لهوى إسماعيل" التابع لنادي دفاع تاجنانت، بعد نهاية مباراة الأخير مع ضيفه شبيبة القبائل في الجولة الـ25 من دوري المحترفين.

وكانت لجنة الانضباط قد أوقفت اللاعب مؤقتاً نهاية الشهر الماضي إلى غاية سماع أقواله، وقالت في بيان سابق إن نتيجة التحاليل التي تم إرسالها من طرف مختبر مدينة لوزان السويسرية المعتمد لدى الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، أظهرت تعاطي اللاعب بن يوسف مادة محظورة على الرياضيين، من دون أن يكشف نوعها، ولو أن الكثير من وسائل الإعلام المحلية أكدت بأن الأمر يتعلق بمخدّر "الكوكايين"، الذي انتشر تعاطيه بشكل رهيب وسط لاعبي الدوري الجزائري.

وكان بن يوسف أحد اللاعبَين اللذين تم إيقافهما مطلع شهر أبريل/نيسان الماضي من طرف مصالح الشرطة في أعالي العاصمة الجزائرية، وبحوزتهما مواد مخدرة (كوكايين)، لكن القضاء الجزائري قام بإطلاق سراحهما، بعد أن حكم عليهما بعقوبة شهرين حبساً غير نافذ، وقامت بعدها إدارة شبيبة القبائل بفسخ عقد اللاعب الياس بن يوسف نظير ما قام به، قبل أن تقرر لجنة الانضباط إيقافه بسبب ثبوت تعاطيه مادة محظورة.

وبلغت الأرقام والإحصاءات المتعلقة بهذه الظاهرة الخطرة حداً مفزعاً ومرعباً في الدوري الجزائري، إذ جرى خلال الخمسة أشهر الأخيرة فقط تسجيل خمس حالات للاعبين وقعوا في ورطة المنشطات، أثبتت التحاليل تعاطي اثنين منهم مخدّر الكوكايين، قبل أن ينضم إليهم لاعب ثالث.

المساهمون