تنطلق أعمال "الملتقى الدولي للترجمة"، عند العاشرة والنصف من صباح بعد غدٍ الأربعاء في القاهرة تحت عنوان "الترجمة مشروعاً للتنمية الثقافية"، ويستمر ليومين.
وهنا، تبرز تساؤلات يطرحها متابعون حول جدوى استضافة مكلفة لمترجمين عرب وأجانب أو مشاركة ممثّلين لـ "المركز القومي للترجمة"، بينما يمكن أن يذهب هذا الجهد لتطوير الترجمات التي يُصدرها كمّاً ونوعاً أو في ابتكار آلية لتحسين توزيعها.
مشكلات الإدارة والموازنة لم تحل دون اختيار المنظّمين محاور كبرى لمناقشتها في المؤتمر، إذ يشارك فيه 54 مترجماً مصرياً وعربياً؛ المحور الأول بعنوان "الترجمة والتوطين الثقافي"، ويتناول مسألة "اختيار النصوص وتأثير الترجمة على الثقافة المستقبلية"، والثاني بعنوان "حدود حرية الترجمة بين الثقافتين" ويشتمل على معايير الأمانة والدقة والحفاظ على جماليات النص المترجم، والتكيّف مع الثقافة المستقبلية واختلاف إيقاع اللغة المترجم منها والمُترجم إليها.
كما يناقش الملتقى، أخلاقيّات الترجمة العلمية ومشكلات المصطلح ضمن عملية الترجمة، لمواجهة فوضى المصطلح، وتطوّر الدلالة فى النص، والأمثال والتعبيرات الاصطلاحية واختلاف الثقافات، والنحت والتعريب والترجمة والاشتقاق، إضافة إلى مائدة مستديرة بعنوان "استراتيجيات الترجمة العربية".
من بين المترجمين المشاركين: ثائر ديب وبدر الدين عرودكي من سورية، وعبد السلام المسدي من تونس، ومحمد عناني وطلعت الشايب وهشام المالكي وسليمان العطّار من مصر.