انتظر الجميع يوم 4 مارس/آذار لمعرفة ما سيحصل في الدوري الإسباني، وها قد جاءت اللحظة المنتظرة، وبتنا على بعد ساعاتٍ قليلة من قمة برشلونة وأتلتيكو مدريد في الجولة السابعة والعشرين اليوم الأحد.
صحيحٌ أن أتلتيكو مدريد يُقدم مستوى مميزا في الفترة الحالية بتواجد هجومٍ قوي قادرٍ على صناعة الفارق لا سيما المهاجم دييغو كوستا والفرنسي أنطوان غريزمان، إلا أن الاثنين فشلا لسنوات ماضية في تحقيق المرجو منهما في ملعب الكامب نو على غرار مدربهما الأرجنتيني دييغو سيميوني.
معقل النادي الكتالوني يُعتبر حصناً منيعاً لأصحاب الدار، إذ سقط فيه أتلتيكو مدريد في العديد من المناسبات وفشل في تحقيق الفوز منذ سنوات طويلة، وحتى عهد سيميوني الرائع والذي حقق من خلاله الدوري في موسم 2013-2014 لم ينجح في سرقة النقاط الثلاث من هناك، على الرغم من أن اللقاء يومها انتهى بالتعادل الإيجابي، وكان ذلك كافياً لأبناء العاصمة كي يحملوا اللقب المحلي.
ويعود الانتصار الأخير لأتلتيكو مدريد في ملعب "الكامب نو" إلى يوم 5 فبراير/ شباط 2006 حين كان عريس تلك السهرة "النينو" فرناندو توريس، بتسجيله هدفين ليقود فريقه للفوز بنتيجة 3-1، فيما أضاف زميله السابق ماكسي رودريغز الهدف الثالث وجاء هدف برشلونة عن طريق السويدي هنريك لارسون.
بعض اللاعبين الذين كانوا حاضرين في تلك المباراة وقد يشاركون في لقاء اليوم قلائل، منهم توريس طبعاً وكذلك غابي صاحب الـ34 عاماً لاعب أتلتيكو مدريد، وكلّ من أندريس إنييستا نجم البرسا والأرجنتيني ليونيل ميسي الذي لعب 45 دقيقة فقط ودخل مكانه إيزكيرو.
بعد هذا الانتصار حاول أتلتيكو تحقيق الفوز من جديد في الكامب نو، لكنه فشل طوال 12 عاماً في ذلك، خاض خلالها 17 مباراة، فخسر في 11 وتعادل في ستة، وكانت الخسارة الكبرى في عام 2008 بستة أهداف لواحد، إضافة لخماسية نظيفة في عام 2011، حين سجل ميسي هاتريك وأضاف ديفيد فيا الهدف الرابع فيما جاء الخامس بالخطأ عن طريق المدافع البرازيلي ميراندا.
اقــرأ أيضاً
يُذكر أن المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني الذي وصل لتدريب الروخي بلانكوس في عام 2012، لم ينجح أبداً في هزيمة البرسا بأي مباراة بالدوري حتى اللحظة حتى على أرض ميدانه في العاصمة مدريد
صحيحٌ أن أتلتيكو مدريد يُقدم مستوى مميزا في الفترة الحالية بتواجد هجومٍ قوي قادرٍ على صناعة الفارق لا سيما المهاجم دييغو كوستا والفرنسي أنطوان غريزمان، إلا أن الاثنين فشلا لسنوات ماضية في تحقيق المرجو منهما في ملعب الكامب نو على غرار مدربهما الأرجنتيني دييغو سيميوني.
معقل النادي الكتالوني يُعتبر حصناً منيعاً لأصحاب الدار، إذ سقط فيه أتلتيكو مدريد في العديد من المناسبات وفشل في تحقيق الفوز منذ سنوات طويلة، وحتى عهد سيميوني الرائع والذي حقق من خلاله الدوري في موسم 2013-2014 لم ينجح في سرقة النقاط الثلاث من هناك، على الرغم من أن اللقاء يومها انتهى بالتعادل الإيجابي، وكان ذلك كافياً لأبناء العاصمة كي يحملوا اللقب المحلي.
ويعود الانتصار الأخير لأتلتيكو مدريد في ملعب "الكامب نو" إلى يوم 5 فبراير/ شباط 2006 حين كان عريس تلك السهرة "النينو" فرناندو توريس، بتسجيله هدفين ليقود فريقه للفوز بنتيجة 3-1، فيما أضاف زميله السابق ماكسي رودريغز الهدف الثالث وجاء هدف برشلونة عن طريق السويدي هنريك لارسون.
بعض اللاعبين الذين كانوا حاضرين في تلك المباراة وقد يشاركون في لقاء اليوم قلائل، منهم توريس طبعاً وكذلك غابي صاحب الـ34 عاماً لاعب أتلتيكو مدريد، وكلّ من أندريس إنييستا نجم البرسا والأرجنتيني ليونيل ميسي الذي لعب 45 دقيقة فقط ودخل مكانه إيزكيرو.
بعد هذا الانتصار حاول أتلتيكو تحقيق الفوز من جديد في الكامب نو، لكنه فشل طوال 12 عاماً في ذلك، خاض خلالها 17 مباراة، فخسر في 11 وتعادل في ستة، وكانت الخسارة الكبرى في عام 2008 بستة أهداف لواحد، إضافة لخماسية نظيفة في عام 2011، حين سجل ميسي هاتريك وأضاف ديفيد فيا الهدف الرابع فيما جاء الخامس بالخطأ عن طريق المدافع البرازيلي ميراندا.
يُذكر أن المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني الذي وصل لتدريب الروخي بلانكوس في عام 2012، لم ينجح أبداً في هزيمة البرسا بأي مباراة بالدوري حتى اللحظة حتى على أرض ميدانه في العاصمة مدريد