تتوجّه التظاهرة إلى الشباب عبر تقديم مسرحيات ضمن فئة مستحدثة لطلبة الجامعات، وتضمّ 30 عرضاً يندرج 19 منها ضمن المسابقة الرسمية، والبقية في العروض المختارة، إضافة إلى تأسيس "جائزة الجمهور" التي سيقيّم من خلالها الحاضرون عدداً من العروض.
تتركّز الاعتراضات غالباً على تكرار النصوص المقدّمة وانحسارها بين عدد من الكتّاب وضعف مستوواها عند تحويلها إلى المسرح، لذلك تبدو محاولات تجديد المهرجان شكلية إلى حد بعيد، حيث وتأتي بعد جملة اعتذارات عن إدارة المهرجان من قبل عدد من المسرحيين، قبل أن يُعيّن الناقد حسن عطية رئيساً له في نهاية شباط/ فبراير الماضي، ويقدّم هذه الإضافات ومنها فئة "العروض المختارة" التي تشارك على هامش البرنامج.
تحمل الدورة الحالية اسم الراحلة نهاد صليحة (1945 – 2017)، الناقدة والأكاديمية التي تركت العديد من الدراسات والكتب المترجمة في المسرح، حيث تُكرّم هذا العام إلى جانب المخرجين حسين جمعة (1925 – 2014) وسمير العصفوري (1937)، والشاعر الكاتب المسرحي سمير عبد الباقي (1939)، والممثّلة عايدة عبد العزيز (1936)، وتُعرض أفلام تسجيلية حول سيرة حياتهم.
من بين العروض المشاركة، "طقوس الإشارات والتحوّلات" لـ محمد يوسف عن نص الكاتب السوري الراحل سعد الله ونوس، و"ساحرات سالم" لـ محمد عبد المولى، و"البحر بيضحك ليه" لـ محمد مرسي عن نص "حفلة مجانين" للفنان المصري خالد الصاوي، و"قواعد العشق الأربعون" لـ عادل حسّان، و"الجلسة – شغل عفاريت" لـ مناضل عنتر، و"يوم أن قتلوا الغناء" لـ تامر كرم، و"واحدة حلوة" لـ أكرم مصطفى.
كما تشارك مسرحيات "سينما ٣٠" لـ محمود الحديني، و"بينوكيو" لـ محمد أحمد، و"مغامرة رأس المملوك جابر" لـ مصطفى طه وهي عن نص آخر لونوس أيضاً، و"ليلة" لـ هانى عفيفي، و"الطقوس" لـ زياد هاني كمال، و"الجميلة والواغش" لـ مايكل مجدي، و"اللى بنى مصر" لـ محمد حسن أحمد، و"البرواز" لـ جورج موسى.