"القومي للسينما المصرية": دورة الروائي القصير

تزدحم مواعيد المهرجانات السينمائية في مصر، بين تلك التي تحمل طابعاً دولياً، مثل "مهرجان إسكندرية السينمائي" الذي أقيم قبل شهر، و"مهرجان القاهرة السينمائي الدولي" الذي يُقام في بداية تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، أو تلك التي تحمل طابعاً محلياً، مثل "المهرجان القومي للسينما المصرية"، الذي تنطلق فعاليات دورته التاسعة عشرة بعد غد، الأربعاء، في القاهرة.

تتوزّع عروض المهرجان، الذي يستمر حتى 16 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، على ثلاثة حقول، هي الفيلم الروائي (طويل وقصير) والفيلم التسجيلي (طويل وقصير) وفيلم التحريك.

يشارك في المهرجان 13 فليماً تسجيلياً طويلاً (أكثر من 15 دقيقة) و11 قصيراً (أقل من 15)، و12 تحريك، و14 روائياً طويلاً و41 قصيراً، تتنافس كلّها على جوائز المهرجان كلّ في فئته، من دون أن يكون هناك أي منها خارج المسابقة.

ولعلّ كثرة الأفلام الروائية القصيرة المُشاركة، إشارة إلى إقبال المخرجين على هذا النوع من الأعمال، التي تُعدّ أقلّ تكلفةً من غيرها، خصوصاً إذا ما لاحظنا أنّ معظم الأفلام الروائية الطويلة هي أفلام تجارية تقف خلفها شركات إنتاج كبيرة. من الأفلام المشاركة في هذه الفئة الأخيرة، "الفيل الأزرق" لـ مروان حامد و"بتوقيت القاهرة" لـ أمير رمسيس و"ديكور" لـ أحمد عبد الله السيد.

إلى جانب العروض، تُقام سلسلة ندوات على هامش المهرجان بعنوان "غابوا ولكن لن ننساهم"، تستذكر سينمائيين غادروا هذا العام، هم فاتن حمامة وعمر الشريف ورأفت الميهي والمخرجة نبيهة لطفي التي سيُعرض لها وثائقي بعنوان "عالم شادي عبد السلام". وقبل الختام بيوم، تُقام ندوة بعنوان "إدارة أصول السينما.. الواقع والمستقبل".

اقرأ أيضاً: يحيى الطاهر عبدالله.. حقائق قديمة صالحة لإثارة الدهشة