يلتقي فريق القوة الجوية العراقي، مع فريق التين أسير التركمنستاني، في نهائي كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، في المباراة التي ستقام على ملعب البصرة الدولي جنوب العراق، حيث يتطلع القوة لتحقيق اللقب الثالث توالياً في المسابقة.
وكان فريق القوة الجوية العراقي قد تأهل للنهائي الآسيوي عن منطقة غرب آسيا بعد فوزه في المباراة النهائية على فريق الجزيرة الأردني بأربعة أهداف لهدف في مجموع المباراتين ذهاباً وإياباً، بينما تأهل فريق التين أسير التركمنستاني عن منطقة شرق آسيا بعد تأهله على حساب 25 إبريل الكوري الشمالي، مستفيداً من التعادل بثلاثة أهداف في مجموع المباراتين.
ويطمح فريق القوة الجوية العراقي لتحقيق النجمة الثالثة توالياً، وهو حدث غير مسبوق في تاريخ القارة الصفراء، بينما يطمح فريق التين أسير إلى الفوز بالكأس للمرة الأولى، ولا سيما أنه لم يصل من قبل للمباراة النهائية لكأس الاتحاد الآسيوي.
وسيقام النهائي الآسيوي على ملعب البصرة الدولي جنوبي العراق، والذي يتسع لـ(65) ألف متفرج وتم إنشاؤه عام 2014.
وأكد مدرب القوة الجوية العراقي لكرة القدم باسم قاسم في حديث لـ "العربي الجديد" جاهزية فريقة التامة لمباراة اليوم أمام التين أسير التركمنستاني، لافتاً في السياق ذاته بأنه يعول على الجماهير لكي تقف خلف الفريق لتحقيق الكأس الثالثة توالياً.
وكان المدرب باسم قاسم هو أول مدرب عراقي يحقق بطولة كأس الاتحاد الآسيوي بعدما قاد القوة الجوية للقب الأول خارجياً بنسخة 2016، بعد الفوز على بنغالورو الهندي بهدف حمادي أحمد، قبل أن يساهم بتأهل الفريق لدور نصف النهائي في العام الماضي، فيما يسعى اليوم السبت لتحقيق النجمة الثالثة ودخول التاريخ من أوسع أبوابه.
اقــرأ أيضاً
وأضاف المدرب العراقي في حديثه: "جاهزون للنهائي، جميع اللاعبين بخير وبأتم الجاهزية النفسية والبدنية والفنية، لقد تركنا كل شيء خلف ظهرنا، نعم الفريق كان يمرُّ بأزمة مالية كبيرة لعدم وجود دعم من وزارة الدفاع الداعم الأول للفريق، والأمور في طريقها للحل، ولكن الآن لا نفكر سوى بنهائي السبت، واللاعبون متفهمون للأمر جيداً، تسعون دقيقة تفصلنا عن كتابة التاريخ لتحقيق الحدث الاستثنائي غير المسبوق في القارة الصفراء لتحقيق النجمة الثالثة، ولم يسبق لأي نادٍ آسيوي أن حقق ذلك، لذلك نريد تحقيق كأس البطولة، ولدينا الإمكانات الفنية والتدريبية وعناصر الدعم من الأرض والجمهور لتحقيق ذلك.
وأضاف: "نريد كسر قاعدة "الأرض لا تلعب مع أصحابها" في النهائي القاري، صحيح أن فريق أربيل لم يفز في نهائي 2012 أمام الكويت الكويتي بعدما خسر برباعية في ملعب فرانسوا حريري، ومنتخبنا أيضاً لم يحقق الفوز ببطولة الصداقة، ولكن لا توجد ثوابت كهذه، ظروف المباريات تختلف واللاعبون مختلفون، كل طموحنا هو الفوز بالكأس والاحتفال به مع جماهيرنا في البصرة الفيحاء".
وشدد المدرب الملقب بالجنرال على احترام الفريق الخصم قائلاً: "نعرف كل شيء عن فريق التين أسير التركمنستاني، فهو فريق جيد ومتطور ويلعب بأسلوب مختلف، ووصوله للمباراة النهائية دليل على أنه من أفضل الفرق، لقد تابعنا عددا من المباريات الأخيرة له، وعرفنا نقاط القوة والضعف لديه، ونتمنى أن يحالفنا التوفيق في مباراة اليوم".
من جهته أكد مهاجم القوة الجوية لكرة القدم حمادي أحمد، أنه يريد دخول تاريخ القارة الصفراء من أوسع الأبواب، وذلك من خلال تحقيق لقب كأس الاتحاد الآسيوي للمرة الثالثة توالياً في تاريخ النادي.
وقال كابتن فريق القوة الجوية حمادي أحمد في حديث خاص لـ "العربي الجديد": "الوصول لنهائي كأس الاتحاد الآسيوي للمرة الثالثة توالياً، هو حدث كبير وإنجاز رائع لفريقنا الذي يريد تحقيق اللقب".
وأضاف أحمد: "نحنُ أبطال آخر نسختين من البطولة، والآن نريد أن نواصل الفوز بالألقاب الخارجية. أن تواصل تحقيق الألقاب فهذا دليل على قوة وشخصية الفريق خارجياً، ونحن نريد دائماً الفوز بهذه البطولة التي أصبحت من اختصاص فريق القوة الجوية، لذلك خبرة النهائيات ستقف معنا، ولكن كرة القدم تعترف بالعمل ولكل مجتهد نصيب".
وتابع لاعب منتخب العراق السابق: بالنسبة لي أريد دخول تاريخ آسيا من الباب الكبير برفع كأس البطولة لثلاث مرات توالياً، وهو حدث غير مسبوق في القارة الصفراء، ولكنني أنظر أولاً للألقاب الجماعية، فإذا حققنا لقب البطولة، سنكون أول فريق يفعلها في تاريخ المسابقة، وهذا تاريخ سيسجل باسم القوة الجوية".
وشدد أحمد على مساندة الجماهير: "النهائي الحالي سيكون مختلفا بشكل كبير، لكوننا سنلعب على أرضنا وبين أنصارنا، وهذا سيمنحنا الحافز والدعم المعنوي لكي نحقق كأسا جديدة تضاف إلى خزائننا الآسيوية، الفوز باللقب على أرضنا له نكهة خاصة وشعور مختلف ولا نريد التفريط بهذه الفرصة أبداً".
وكان فريق القوة الجوية العراقي قد تأهل للنهائي الآسيوي عن منطقة غرب آسيا بعد فوزه في المباراة النهائية على فريق الجزيرة الأردني بأربعة أهداف لهدف في مجموع المباراتين ذهاباً وإياباً، بينما تأهل فريق التين أسير التركمنستاني عن منطقة شرق آسيا بعد تأهله على حساب 25 إبريل الكوري الشمالي، مستفيداً من التعادل بثلاثة أهداف في مجموع المباراتين.
ويطمح فريق القوة الجوية العراقي لتحقيق النجمة الثالثة توالياً، وهو حدث غير مسبوق في تاريخ القارة الصفراء، بينما يطمح فريق التين أسير إلى الفوز بالكأس للمرة الأولى، ولا سيما أنه لم يصل من قبل للمباراة النهائية لكأس الاتحاد الآسيوي.
وسيقام النهائي الآسيوي على ملعب البصرة الدولي جنوبي العراق، والذي يتسع لـ(65) ألف متفرج وتم إنشاؤه عام 2014.
وأكد مدرب القوة الجوية العراقي لكرة القدم باسم قاسم في حديث لـ "العربي الجديد" جاهزية فريقة التامة لمباراة اليوم أمام التين أسير التركمنستاني، لافتاً في السياق ذاته بأنه يعول على الجماهير لكي تقف خلف الفريق لتحقيق الكأس الثالثة توالياً.
وكان المدرب باسم قاسم هو أول مدرب عراقي يحقق بطولة كأس الاتحاد الآسيوي بعدما قاد القوة الجوية للقب الأول خارجياً بنسخة 2016، بعد الفوز على بنغالورو الهندي بهدف حمادي أحمد، قبل أن يساهم بتأهل الفريق لدور نصف النهائي في العام الماضي، فيما يسعى اليوم السبت لتحقيق النجمة الثالثة ودخول التاريخ من أوسع أبوابه.
وأضاف المدرب العراقي في حديثه: "جاهزون للنهائي، جميع اللاعبين بخير وبأتم الجاهزية النفسية والبدنية والفنية، لقد تركنا كل شيء خلف ظهرنا، نعم الفريق كان يمرُّ بأزمة مالية كبيرة لعدم وجود دعم من وزارة الدفاع الداعم الأول للفريق، والأمور في طريقها للحل، ولكن الآن لا نفكر سوى بنهائي السبت، واللاعبون متفهمون للأمر جيداً، تسعون دقيقة تفصلنا عن كتابة التاريخ لتحقيق الحدث الاستثنائي غير المسبوق في القارة الصفراء لتحقيق النجمة الثالثة، ولم يسبق لأي نادٍ آسيوي أن حقق ذلك، لذلك نريد تحقيق كأس البطولة، ولدينا الإمكانات الفنية والتدريبية وعناصر الدعم من الأرض والجمهور لتحقيق ذلك.
وأضاف: "نريد كسر قاعدة "الأرض لا تلعب مع أصحابها" في النهائي القاري، صحيح أن فريق أربيل لم يفز في نهائي 2012 أمام الكويت الكويتي بعدما خسر برباعية في ملعب فرانسوا حريري، ومنتخبنا أيضاً لم يحقق الفوز ببطولة الصداقة، ولكن لا توجد ثوابت كهذه، ظروف المباريات تختلف واللاعبون مختلفون، كل طموحنا هو الفوز بالكأس والاحتفال به مع جماهيرنا في البصرة الفيحاء".
وشدد المدرب الملقب بالجنرال على احترام الفريق الخصم قائلاً: "نعرف كل شيء عن فريق التين أسير التركمنستاني، فهو فريق جيد ومتطور ويلعب بأسلوب مختلف، ووصوله للمباراة النهائية دليل على أنه من أفضل الفرق، لقد تابعنا عددا من المباريات الأخيرة له، وعرفنا نقاط القوة والضعف لديه، ونتمنى أن يحالفنا التوفيق في مباراة اليوم".
من جهته أكد مهاجم القوة الجوية لكرة القدم حمادي أحمد، أنه يريد دخول تاريخ القارة الصفراء من أوسع الأبواب، وذلك من خلال تحقيق لقب كأس الاتحاد الآسيوي للمرة الثالثة توالياً في تاريخ النادي.
وقال كابتن فريق القوة الجوية حمادي أحمد في حديث خاص لـ "العربي الجديد": "الوصول لنهائي كأس الاتحاد الآسيوي للمرة الثالثة توالياً، هو حدث كبير وإنجاز رائع لفريقنا الذي يريد تحقيق اللقب".
وأضاف أحمد: "نحنُ أبطال آخر نسختين من البطولة، والآن نريد أن نواصل الفوز بالألقاب الخارجية. أن تواصل تحقيق الألقاب فهذا دليل على قوة وشخصية الفريق خارجياً، ونحن نريد دائماً الفوز بهذه البطولة التي أصبحت من اختصاص فريق القوة الجوية، لذلك خبرة النهائيات ستقف معنا، ولكن كرة القدم تعترف بالعمل ولكل مجتهد نصيب".
وتابع لاعب منتخب العراق السابق: بالنسبة لي أريد دخول تاريخ آسيا من الباب الكبير برفع كأس البطولة لثلاث مرات توالياً، وهو حدث غير مسبوق في القارة الصفراء، ولكنني أنظر أولاً للألقاب الجماعية، فإذا حققنا لقب البطولة، سنكون أول فريق يفعلها في تاريخ المسابقة، وهذا تاريخ سيسجل باسم القوة الجوية".
وشدد أحمد على مساندة الجماهير: "النهائي الحالي سيكون مختلفا بشكل كبير، لكوننا سنلعب على أرضنا وبين أنصارنا، وهذا سيمنحنا الحافز والدعم المعنوي لكي نحقق كأسا جديدة تضاف إلى خزائننا الآسيوية، الفوز باللقب على أرضنا له نكهة خاصة وشعور مختلف ولا نريد التفريط بهذه الفرصة أبداً".