"الفوارق الاجتماعية".. ما بعد الربيع العربي

14 سبتمبر 2016
غرافيتي لفريق "أهل الكهف"/ تونس
+ الخط -
إذا كانت الفوارق الاجتماعية مثّلت في بداية الثورات العربية (2011) عاملاً مفسّراً لاندلاعها في تونس ومصر أولاً، ثم انتشارها في بلدان أخرى، فإنها بعد قطع مسافة خمس سنوات باتت الثورات نفسها تمثّل عاملاً مفسّراً جديداً للفوارق الجديدة، وهو ما يستدعي رؤية تنظيرية جديدة لها.

ستكون الفوارق الاجتماعية محور الندوة التي ستنتظم يومي 16 و17 أيلول/ سبتمبر في تونس بمبادرة من "مؤسسة روزا لوكسمبورغ – مكتب شمال أفريقيا". تحمل الندوة عنوان "العدالة الاجتماعية: الفوارق الاجتماعية وأطروحات الاقتصاد البديل في المنطقة العربية"، وتضمّ مجموعة من المحاضرات والجلسات التطبيقية.

تتمحور أعمال اليوم الأول حول "أزمة النظام العربي: الفوارق الاجتماعية في المنطقة العربية". من المحاضرات المقدّمة في الجلسة الأولى من اليوم الأول؛ "ما بعد الربيع العربي ودور المؤسسات الدولية في تفاقم الفوارق الاجتماعية" لـ فتحي الشامخي من تونس و"دور الاحتجاجات في التأثير على الفوارق الاجتماعية في المنطقة العربية" لـ خالد علي من مصر، فيما تقدّم الجلسة الثانية مجموعة من الدراسات التطبيقية كورقة الباحث معن دمّاج عن النموذج اليمني، ووسيم العبيدي عن النموذج التونسي وهبة خليل عن النموذج المصري.

يتضمّن اليوم الثاني محاضرات لكل من الباحث اللبناني جلبير الأشقر عن "السيادة والتنمية" والباحث الفلسطيني سلامة كيلة عن "الأطر المختلفة للاقتصاد البديل"، وكما في اليوم الأول تقام جلسة تطبيقية تتناول نماذج بلدان عربية منها تونس ولبنان والمغرب. 

المساهمون